بين الخير والشر .. أين أنت ؟!؟
في صراع الخير والشر .. بين المحبة والكره … أين أنت ؟!؟!؟
أولا : تقبل الفكرة .. كما الخير والمحبة موجودة .. كذلك الحقد والكره والغيرة .. كما الأشخاص الجيدون هم جزء من حياتك .. كذلك ستلتقي بالكثير من السيئين الغيورين الحاقدين .. فأنت منذ ولادتك وحتى مماتك في صراع مع الخير والشر .. والذي هو طبيعة الحياة وجزء أساسي من جميع مراحل الحياة ..ستلتقي الأخيار والأشرار .. ستواجه المحبة والكره .. ستعرف المسامحة والحنان.. والحقد والشر .. ..
ثانيا : اهدأ .. فكر .. ماذا ستفعل ؟!؟ وكيف ستتصرف !؟!
يمكنك أن تواجه اذا كنت متأكدا وتريد أن تحافظ على العلاقة ..
ويمكنك أن تنهي العلاقة وتبتعد وتعتبر هذا الشخص غير موجود ولن يعود !!
ويمكنك أن تعلن الحرب المضادة وتتبع نفس أسلوب الاساءة والسفاهة ونشر الشائعات وهتك الأعراض …فالقرار لك.
ولكن فكر … أي الطرق هي الأفضل لك ..؟!؟ وماذا تريد ؟!؟
فأنت أهم شخص لنفسك .. فكر بنفسك ..!!
مهما حاول البعض ان يستغل محبتك وصدقك واخلاصك .. ومهما أساؤوا إليك .. وتكلموا عنك بالسوء … لا تتخلى عن مبادئك ومحبتك .. و لا تتحول الى شخص حاقد سيء مثلهم ..ولا تتكلم عنهم بالسوء أو تسيء اليهم .. فأنت شخص جيد .. لأجلك !! ومحترم … لنفسك ..!!
فكل عمل جيد تقوم به .. تقوم به لنفسك أولا .. لأن الخير والمحبة والايجابية تجعلك أنت من تشعر بالفرح .. وبالمحبة تجاه الناس وتجاه الحياة…
فقط .. اهدأ .. فكر … ابدأ على العمل على تقبل فكرة أنهم سيئين .. وهم جزء واقعي من الحياة .. وكما تواجه الايجابية والفرح والمحبة .. ستواجه الغيرة والسلبية والكره ..
فكر كيف ستخرجهم من حياتك دون أن يؤثروا عليك ..ويستنفذوا وقتك وطاقتك وسعادتك.
فكر أن تقبل السيء كما تقبل الجيد.
فكر
لا تخف أن تخسر بعض الناس السيئين معك … لتترك مكانا لدخول الناس الجيدين .
الحياة أقصر وأجمل من أن تضيعها في اعطاء الفرص لمن استنفذ فرصه .. واستنفذ طاقتك !! …
لا تخف … لن تبقى وحيدا … لأنك أنت بالتأكيد .. أفضل صديق لنفسك !!!
الأصدقاء الحقيقيون موجودون حولك .. ولكن معركتك لكسب السيئين .. أعمتك عنهم.
أدر ظهرك وأمشِ .. واستمتع بحياتك مع الحقيقيينِ فأنت بالتأكيد .. تستحق الأفضل .