تسع نصائح مهمة لعلاقة زوجية أكثر عمقاً وجمالاً
تطمح كل امرأة لخلق علاقة زوجية رائقة هادئة بعيدة عن المنغصات والمطبات العاطفية والاجتماعية، ولعل الأهم التمتع بعلاقة عاطفية عميقة حقيقية.
فيما يلي 9 نصائح مهمة لعلاقة زوجية أكثر عمقاً وجمالاً:
– قولي ما ترغبين من دون تزويق أو تنميق للحديث: كوني واضحة وصريحة، لكن لا تنسي التمتع باللباقة اللازمة، ولا تكوني قاسية أو حادة في حديثكِ، لكن في الوقت ذاته حدّدي أفكاركِ بصدق ووضوح.
– كوني إنسانية: في اعتباراتكِ كلها، عاطفياً واجتماعياً وحتى في أكثر المشاكل احتداماً. معنى هذا أن تتحلّي بأقصى درجات اللباقة والتهذيب والمحافظة على مشاعر الآخرين واحتياجاتهم الإنسانية.
– المفاجأة: لا تتخلّي عن عنصر المفاجأة؛ ذلك أنها بهار العلاقة الزوجية وأساس نكهتها. لا تغفلي أهمية المفاجأة وأثرها النفسي. اصنعي مفاجأة في عيد ميلاده وفي عيد زواجكما، من قبيل دعوة على العشاء أو هدية لا تخطر بباله. وحتى في الأيام العادية، فلتكن المفاجأة حاضرة دوماً.
– قدّري ما يبذله الآخر حيالكِ: من حب ولفتات إنسانية وحنان. لا تكوني جحودة أو قاسية أو متذمرة على الدوام، فتصلين بالطرف الآخر لنتيجة مفادها أنه سواءً بذّل جهداً أم لا، فإن النتيجة واحدة.
– اكتبي الملاحظات المتفرقة: وضعيها إلى جانب سريره أو على مكتبه أو تحت مخدته. اكتبي عبارات عاطفية وملاحظات دافئة من قبيل توصيته على الاهتمام بصحته والحذر من الأجواء الباردة وما إلى ذلك.
– أبقي عنصر الفضول: لا تكشفي أوراقكِ كافة، ولا تسعي دوماً لكشف أوراق الآخر كافة. من شأن الفضول إبقاء العاطفة مشتعلة دوماً. أبقي للآخر حيز خصوصية وأبقي لذاتكِ الحيز ذاته، حتى يبقى الشغف كما كان في بدايته.
– أسهمي في نجاحه: من خلال الدعم وتوفير البيئة المناسبة للإنجاز والإبداع. شجّعيه دوماً وحاولي مؤازرته بقدر المستطاع، سواءً كان هذا من خلال الدعم اللوجستي أو المعنوي.
– لا تنسي الهدايا: ليس بالضرورة أن تكون باهظة الثمن. أحضري باقة ورد أو قطعة حلوى من تلك التي تعلمين أنه يحبها. اشتري تذكرتيّ سينما لكما، ولا تغفلي أهمية هذه الهدايا البسيطة والمتفرقة وغير المرتبطة بالمناسبات بالضرورة.
– تولي بعض مهامه: مثل إيصال الأطفال للمدرسة أوابتياع حاجيات البيت أو تسديد فواتير الماء والكهرباء، وما إلى ذلك من مهام لا يؤديها زوجكِ بأريحية بسبب ضيق وقته وكثرة مسؤولياته.