تنظيف القولون بالثوم: هل هذا الأمر فعّال؟
الثوم، هذه الخضارة القوية والمفيدة لصحة الإنسان، وتدور الكثير من الأسئلة حول إمكانية تنظيف القولون بالثوم من الفضلات العالقة به قبل النوم. هل هناك حقيقة في هذا الادعاء؟
يشير الخبراء إلى أن الثوم يلعب دورًا هامًا في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليات الهضم والإخراج. يمكن أن يساعد تناول الثوم في التخلص من مشكلة الإمساك، حيث يعزز حركة الأمعاء ويخفف من صعوبات الهضم.
يحتوي الثوم أيضًا على مركبات مضادة للبكتيريا والطفيليات والفيروسات، مما يجعله من المضادات الحيوية الطبيعية التي تقوم بمحاربة العدوى في الجهاز الهضمي.
في الدراسات، وُجد أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يُعزى هذا التأثير الوقائي للثوم إلى احتوائه على مضادات أكسدة عالية، مثل البوليفينول.
لتنظيف القولون بالثوم، يمكن اتباع طريقة بسيطة. يُهرس فصين من الثوم جيدًا، ثم يتناول المهروس مع ملعقة صغيرة من عسل النحل الأبيض أو مع كوب من الماء الفاتر على الريق.
مع ذلك، هناك فئات من الأشخاص يُنصح لهم تجنب تناول الثوم، وهم:
مرضى الحموضة.
مرضى ارتجاع المريء.
مرضى القولون العصبي.
مرضى التهاب المعدة.
بالتالي، يجب على هؤلاء الأشخاص النظر في استخدام بدائل مثل المحلول الملحي أو زيت الخروع مع كوب من الشاي أو الماء كبديل لتنظيف القولون.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية