توصية من القاهرة بتأسيس جائزة للنقد الأدبي
أوصى المشاركون في ملتقى «القاهرة الدولي للنقد الأدبي» في دورته الثانية تحديد موعد ثابت لانعقاد الملتقى بشكل دوري كل عامين، وتأسيس «جائزة محكمة للنقد الأدبي».
وجاءت التوصيات في ختام الملتقى مساء الأربعاء، في مقر المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة، بعد جلسات استمرت على مدى ثلاثة أيام. وناقش 70 ورقة بحثية مقدمة من نقاد وباحثين من مصر، والعراق، والأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، والسعودية، واليمن، ولبنان، وسورية، والسودان، وليبيا وأذربيجان
وقال مقرر المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة أحمد درويش، بعد إعلان التوصيات: «أوصينا بإقامة المؤتمر كل عامين، لأن المجلس الأعلى للثقافة لديه الكثير من المؤتمرات في الشعر والرواية وغيرها، لذلك ستكون هذه المدة الأنسب حتى لا تتداخل مواعيد الأحداث الثقافية والأدبية».
وعن ملامح الجائزة المرتقبة، أضاف «العادة المتبعة الآن هو أن تمنح جائزة للرواية وجائزة للشعر، و سنرى عندما نشرع في تطبيق فكرتنا عدد الجوائز وفروعها»، متابعاً «قد تكون جائزة للشباب وجائزة للكبار، أو قد تكون ثلاث جوائز. كل هذا سيتضح عندما نجلس لنحدد موازنة الجائزة وتفاصيلها».
وتضمنت باقي التوصيات إنشاء صفحة إلكترونية ثابتة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» باسم الملتقى، تسجل فيها أسماء جميع المشاركين حتى يتسنى من خلالها تبادل الآراء والمقالات والبحوث، وكذلك طباعة الأبحاث التي شاركت في الدورة الثانية بعد مراجعتها وتحريرها.
وكان من بين توصيات الملتقى أيضاً أن تعقد الدورة المقبلة تحت عنوان «قضايا لغة النقد الأدبي ومصطلحاته». وأقيمت دورة هذا العام تحت عنون «الحوار مع النص».
صحيفة الحياة