توقف تيم حسن خلال حلقة من برنامج “مع الشريان” الذي يقدمه داود الشريان عبر mbc1 عند أبرز محطات حياته الشخصية والمهنية بدءاً من طفولته في مدينة طرطوس، ومراهقته في دمشق، ومن ثم دراسته الجامعية في بيروت، فالعمل في كواليس المسرح القومي في سوريا قبل الاحتراف في الدراما وصعود نجمه في أعمال كبيرة بدءاً من “الزير سالم”.
محطات لامعة وثّقت مسيرة تيم المهنية امتدت عبر أكثر من عشرين عاماً، ترك خلالها بصمته المتميزة على معظم الأدوار التي قدمها في سوريا ومصر ولبنان وغيرها وما زالت راسخة في الذاكرة العربية على غرار “ملوك الطوائف”، و”التغريبة الفلسطينية”، و”الملك فاروق”، و”عائلة الحاج نعمان”، وصولاً إلى “الهيبة”.
عن مسلسل الهيبة قال “الهيبة تجربة خاصة وسامر البرقاوي صديق حقيقي ولديه نظرة على النص والنجاح كله لم نكن متوقعينه لهذه الدرجة وأنا أتجرأ وأقول نجاح لأنه لدينا حالة خاصة
وعن فيلم الهيبة قال “ندرس الموضوع حاليا الآن جزء منه في لبنان واحتمال أن يكون في تركيا وهذا يحكيه لك النص المهم تأسيس الفكرة”.
وعن إمكانية دخوله بمسلسل كلّه كوميدي قال “هناك فكرة مع صديقي وأخي الليث حجو من 10 سنين لنص ماعم يلاقي التوفيق والكوميديا حساسة قليلا ويجب أن يكون النص وندخل على شغلة على نار هادية ولطيفة انشالله يا رب”.
وحول موضوع السينما قال “أي ممثل تسأله حلمه السينما دائمًا فالسينما تفتح لك الأبواب وعم تحكي انت عن ساعة ونصف من طريقة السرد المختلفة ويمكن يشوفك فيها أقصى الأرض، بينما المسلسل يبقى محليته وربما اختلف هذا الأمر قليلا مع وجود المنصات”.
أضاف “لكن أنا من العروض التي تأتيني شايف أنه لايزال التلفزيون محافظ على مكانته وبمكان مساو بتقديري مع المنصات.
