ثماني مشاكل بين الثنائي لا يمكن إصلاحها على الإطلاق
ثماني مشاكل بين الثنائي لا يمكن إصلاحها على الإطلاق ! إنها مشاكل قد تواجه الثنائي في كافة مراحل علاقتهما العاطفية. ولا يمكن إصلاحها سوى باللجوء الى الانفصال. من هنا لا بد من معالجتها قبل تفاقمها وتحوّلها الى نمط عيشٍ دائم.
• الازدراء المتبادل بين الثنائي:
تبادل التعابير التحقيرية والاتهامات الباطلة بشكل دائم مشكلة لا يمكن إصلاحها في حال تطرّف الزوجين في آرائهما وخياراتهما دون اعتماد الحوار سبيلًا للوصول الى نقاط مشتركة.
• شريكك يهوى الجدال دون وجود ذرائع:
الجدال المستمرّ دون وجود اسباب حقيقية تفرضه بين الثنائي يعبّر عن اضطراب العلاقة. يمكن للحل أن يتجسد من خلال ابتكار الأنشطة والمشاريع الترفيهية وتعبئة وقت الفراغ. لكن الاعتياد على المخاصمة بشكل مستمر مسألة لا حلّ لها أبداً.
• هناك خيانة مزمنة من أحد طرفَي العلاقة:
لا حلّ مع الخيانة المزمنة سوى الانفصال. ان القبول بالخيانة يعني التسليم لكارثة في الحياة الزوجية. في حين أن التسامح الدائم في مسائل كهذه او التغاضي الدائم عنها أمرٌ في غاية السلبية يعبّر عن عدم ثقة أحد الشركاء بنفسه.
• تكتُّم الشريك حول الأمكنة التي يزورها لوحده:
هذا من شأنه أن يعزّز فرضية الخيانة، ان لم نقل يؤكّد أن قطبة مخفية سلبية تختبئ خلف كتم الشريك الافصاح عن الاماكن التي يزورها او يقضي وقته فيها. أما الغياب لأيامٍ متتالية عن المنزل، فتلك مشكلة لا يمكن اصلاحها على الاطلاق، تعكس نمط عيش غير مستقر للشريك.
• عدم استقرار الحياة الجنسية:
هي مشكلة جوهرية يعانيها الثنائي وهي عادةً ما قد ترتبط بعدم تكافؤ المشاعر العاطفية. المصارحة بين الطرفين ضرورية في هذا الشأن، عوضاً عن المكابرة او الكتمان. قد يكون الانفصال هو الحلّ، عوضاً عن الرهان على ان العلاقة الزوجية ستتحسن قريباً.
• شريكك يدفعك بعيداً عن حياته:
انه قرارٌ جائر، لكن لا عودة عنه. وهو غالباً ما ينتج عن غياب المشاعر العاطفية واستبدالها بمشاعر كره او نبذ. قد يكون الحلّ الوحيد هو المضي في سبيلك بعيداً من الشريك والتسليم لقرار الانفصال مهما كان صعباً.
• شريك حياتك نرجسيٌّ بالفعل:
مهما حاولت ان تقنع نفسك أنه بامكانك التأقلم مع طباع شريكك النرجسية، الا انك ستصل الى مرحلة تجد أنك لم تعد تحتمل التواجد مع شخص لا يمكنه تقدير احاسيسك والغوص عميقاً في تفاصيل حياتك. كلّ ما يهمه، مشاغله الشخصية وحبّه لذاته.
• لا يمكنكما الانفتاح بعضكما على بعض:
اذا لم تكن قادراً على التعبير عن كامل مشاعرك لشريكك، هذا يعني أنك ستشهد أسوأ علاقة على الاطلاق. الكتمان عن الاحاسيس او ربما المشاكل او التفاصيل التي ترغب في مشاركتك للشريك، من شأنها أن تحمل اليك اليأس وتضاعف شعورك بالوحدة والاهمال. عدم الانفتاح بين الثنائي مسألة قد تمنع الطرف الآخر من التعبير الصريح عمّا يختلج في داخله. فيما الحل يتمثّل في عدم الخوف في المصارحة بكافة الحقائق او التفاصيل التي تختلجكما، لأن كتمان تفاصيل جوهرية في العلاقة لا يؤدي الى حمايتها بل الى تهالكها بصمت.