حفتر يخير تركيا بين “الرحيل والحرب” ويتحدث عن “مواجهة حاسمة”
وجه قائد “الجيش الوطني الليبي”، المشير خليفة حفتر، تصريحات حادة لتركيا، مخيرا إياها بين الرحيل سلما من أراضي ليبيا أو الحرب، معتبرا أن “مواجهة حاسمة بين الطرفين بدأت ملامحها تلوح وقال حفتر، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال احتفالية نظمتها في مدينة بنغازي القيادة العامة لـ”الجيش الوطني الليبي” بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال ليبيا: “لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة. ولا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.
وتابع قائد “الجيش الوطني الليبي” متوجها إلى تركيا: “انتهى عهد أوهامكم الاستعمارية وعليكم اختيار الرحيل أو الحرب واعتبر حفتر أن “تركيا ومرتزقتها مستمرون في التحشيد للحرب، الحرب التي إذا أطلقت أول رصاصة فيها فليستعدوا للموت المحقق وقال إن “المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين، ومتحديا الإرادة الليبية ومستهينا بالقيم الإنسانية وأضاف: “لا سلام في ظل المستعمر، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة، نصنعه بجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر وطارد الإرهابيين من بنغازي والجنوب حتى احتمى بالأهالي في طرابلس”.
ودعا حفتر “الضباط والجنود الأبطال والليبيين جميعا للاستعداد ما دامت تركيا ترفض منطق السلام، من أجل طرد المختل بالإرادة والسلام وشدد حفتر على أن “المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية وتعتبر تركيا الداعم الخارجي الأكبر لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مواجهتها مع “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر المدعوم مصريا.
وكالات