حقيقة أنّ على المرأة استفزاز الرجل قبل الزواج لمعرفة طباعه
نكشف لك حقيقة أنّ على المرأة استفزاز الرجل قبل الزواج لمعرفة طباعه ووضعه تحت اختبارات من تخطيطها ومن ابتمارها ومحض خيالها لتعرف معدنه. فهل هذ التصرّف صائب؟ اليك أيضًا دلالات أكيدة مئة في المئة أنك مغرمة بالشخص الخطأ فكثيرات قد يسدين لك هذه النصيحة لا بل يعطينك أفكار للاختبارات كي تكتشفي إن كان يخون مثلًا أو أكان بخيل أو كيف يتصرف في الأمات. تعالي نكتشف نظرة علم النفس الى تصرف المرأة استفزاز الرجل قبل الزواج لمعرفة طباعه.
ليس دمية في يدك!
العلاقات الانسانية وخصوصًا العاطفية، هي من أسمى العلاقات، فالله عزّ وجل باركها ونظّمها ومن يعطيك قلبه وعواطفه ووقته ليس دمية في يدك، وليس من المقبول أن تضعيه تحت الاختبارات وتخططي لايقاعه في الفخّ لا بمفردك ولا برفقة صديقات ومعارف، فخصوصيتكما مقدسة.
الغاية لا تبرر الوسيلة
كما إنّ الايقاع بالحبيب لمعرفة كيف سيتصرّف، ستصغره في عينك من دون أن تعلمي. فسترين أنك تكذبين عليه وتتحكمين به بكلّ راحة أيضا. وسترين أن الهالة التي تحيط به برجل تعجبين به قد كسرت في عينيك. وأنت من كسرها.
النتيجة ليست مضمونة
لجميعنا ردات فعل تختلف بين وقت وآخر. وبسبب مزاج وحالة وأخرى. فلا يمكنك أن تبني على ردة فعله على هذا الاختبار فقد لا كون الحقيقة المجردة. ولا يمكنك أيضا أن تمضي حياتك الى جانبه وأنت تختبرينه. فهذا ليس التصرف الصحيح أيضًا. اليك مثلًا العبارات التي تتسبب في جنونه والتي لا يجدر بك قولها.
ماذا لو كشفك؟
هل فكّرت مرة في ردة فعله وفي شكلك في عينيه لو اكتشف أنك تخترعين له سيناريو غير حقيقي فقط للايقاع به؟ وأنك لا تثقين به وتريدين أن تختبريه؟ النتيجة ستكون مأساوية لا شك! ننصحك أن تركزي على الدلالات التي تؤكد احترامه لك بدلًا من اختباره.
