حورية فرغلي تخضع للجراحة الأولى بنجاح وتتبقى المهمة الأصعب
عبرت الفنانة المصرية حورية فرغلي المرحلة الأولى من خطة علاجها في أمريكا، وخضعت بنجاح لجراحة استئصال عظام من القفص الصدري وبعض الخلايا الجذعية والغضاريف من مناطق أخرى في الجسد، بهدف بناء أنف جديدة لها، على أن تخضع لجراحة أخرى مصيرية بعد 20 يوما.
وحسب مصدر مرافق لحورية فرغلي في ولاية شيكاغو الأمريكية، استغرقت الجراحة 10 ساعات كاملة، وتضمنت استئصال قطعة عظمية من قفصها الصدري، بالإضافة إلى الحصول على عينات من الخلايا الجذعية وبعض الغضاريف، وطلب الطبيب المشرف على حالتها أن تخضع ل 20 جلسة أكسجين، حتى تتحمل العملية الجراحية الثانية.
ووضع الفريق الطبي المعالج لها خطة عمل جديدة تتضمن خضوع حورية لثلاث عمليات جراحية على مدار شهرين الأولى تخصص للحصول على جزء من عظام القفص الصدري، وبعد معالجة هذه العظام تخضع حورية لجراحة أخرى لزرع العظام في مكان الأنف، وبعد التئام عظام الوجه، تخضع لجراحة ثالثة بهدف استعادة ملامحها الطبيعية والتأكد من قيام الأنف الجديد بوظائفه دون عقبات.
يذكر أن طبيبة التجميل ماريا مارتا روباتي صدمت أصدقاء وعشاق الفنانة المصرية حورية فرغلي، بعدما طالبتهم بتخفيض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية، مؤكدة أن خضوع الفنانة لعدة عمليات في الأنف سابقا، تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، وأن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف
وأوضحت ماريا مارتا روباتي وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي في لقاء مع برنامج ” ET بالعربي ” أنه “من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري.
أشارت إلى أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون وأكدت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية.
مجلة سيدتي