خمسة أطعمة نتجنّبها في بداية الأسبوع
الشعور بالتعب في أول يوم عمل يلي عطلة نهاية الاسبوع شكوى شائعة جداً. خصوصاً بين الطلاب والموظفين. فعلامات الارهاق تكون بارزة على محياهم. فيما يطغى على سلوكياتهم طابع العصبية والمزاج العكر. ويعود تعب بداية الاسبوع في الدرجة الأولى الى التصرفات المغلوطة المتمثلة في الاستغراق في النوم . والاسترخاء الزائد. والسهر حتى ساعة متأخرة من الليل. فهذه السلوكيات تخلق برنامجاً يختلف كلياً عن نظيره المعمول به في أول يوم عمل يتطلب الاستيقاظ باكراً. ما يولد تناقضات بين إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم والتوقيت الخارجي، الأمر الذي ينعكس سلباً على الشخص فيعاني من الإرهاق في أول يوم عمل بعد عطلة نهاية الاسبوع. لا شك في أن النوم المنتظم، والامتناع عن السهر، وممارسة الأنشطة الرياضية، تساعد في التغلب على مشكلة تعب أول يوم عمل، لكن هناك عدد من الأطعمة يجب أن نتجنّبها قدر المستطاع، وهي:
خمسة أطعمة نتجنّبها في بداية الأسبوع
– الدقيق الأبيض:
وهو يحضّر من الحبوب المقشورة التي فقدت الكثير من العناصر الغذائية، خصوصاً الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف الضرورية للجسم، ما يجعل الأطباق المحضرة من هذا الدقيق أقل قيمة غذائية وتؤخر عملية الهضم بسبب قلة محتواها من الألياف، من هنا ينصح باختيار الدقيق الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة التي تم الحفاظ على قشورها الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
– السكر الأبيض:
وهو يلعب دوراً هداماً في الجسم، فعند تناوله تقفز نسبة سكر الغلوكوز في الدم الى درجة كبيرة ما يسبب جهداً إضافياً لغدة البانكرياس من أجل انتاج المزيد من هرمون الأنسولين، إلا ان هذا الجهد المبذول لضبط السكر سرعان ما يؤدي الى هبوط مستوى السكر في الدم، وتسبب هذه الدوامة من الصعود والهبوط في سكر الدم، خللاً في عمل الناقلات العصبية والهرمونات ما يؤدي الى الشعور بالتعب.
– القهوة:
اذا كنت تشعر بالتعب على رغم شرب المزيد من القهوة فليس مستبعداً أن تكون هي أصل البلية! ما هو السبب؟ هناك تفسيران: الأول هو ان مادة الكافيئين المنبهة تثبط عمل هرمون الأنسولين ما يؤدي الى بطء في عملية تحول السكر الى طاقة. وبالتالي الى الشعور بالتعب. أما التفسير الثاني فيقول إن الإفراط في شرب القهوة يرهق الغدة الكظرية الواقعة فوق الكلية. ويجعلها غير قادرة على إنتاج هرمون الأدرينالين بكميات كافية ما يؤدي الى الشعور بالتعب.
– الدهون السيئة:
ان الدهون مهمة للجسم فهي تشكل مصدراً مهماً للطاقة اللازمة، من هنا تجب إثارة الشكوك حولها في حال المعاناة من التعب، ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال، حذفها من لوائح الطعام كونها ضرورية من أجل قيام الجسم بمختلف العمليات الحيوية الجوهرية، لكن يجب أن نحسن اختيار الجيدة منها والابتعاد عن السيئة، ومن هذه الأخيرة الزبدة، والزيوت المهدرجة، وزيت جوز الهند، وزيت النخيل.
– الوجبات الثقيلة مساء:
فتناول مثل هذه الأغذية قبل النوم يرهق المعدة. ويحدث تلبكات في عملية الهضم ويثير التعب في اليوم التالي. من هنا يجب الغاؤها من قائمة العشاء واستبدالها. بأخرى خفيفة تنزل برداً وسلاماً على جهاز الهضم.