خواطر 10
خواطر 10
عام 1985
…. ويسير خلف ريغان أكثر من عشرة آلاف شخص، وفرق موسيقية، وعربات مزينة، وقطعات عسكرية، وفرق خيالة، و 21 كلباً من ألاسكا. وتختتم الاحتفالات بالتنصيب قبل الذهاب إلى البيت الأبيض بتسع حفلات راقصة، يدفع كل كوبل 250 دولاراً للاشتراك فيها. وقال منظمو الاحتفالات: إنه لن يسمح للأحوال الجوية بعرقلتها. وتكلف الاحتفالات 12 مليون دولار. فيما كلفت في التنصيب الأول 16 مليون دولار.
وترامب خارج اللعبة، يقرأ هذه الذاكرات.
ـ 2 ـ
في إمارة ما… ولتكن دبي تم تدشين مرحاض ذهبي من أجل الاشتراك في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ـ 3 ـ
لم تعرف جواباً أفضل من هذا، حين سئلت صبية في الخامسة والعشرين من عمرها: ما الذي أحببته في هذا العجوز المعمر
(89) عاماً؟
قالت: أحببت عكازه، ونظرته الساحرة.
مات السيد هوارد. واكتشفت السيدة آنّا أنه أوصى لأولاده بكامل ثروته، ولها أوصى بعكازه.
ـ 4 ـ
سأل الطبيب مريضه الذي يشكو من التوتر والحصر النفسي: ماذا تفعل عندما تبلغ ذروة التوتر؟
قال المريض النفسي: أذهب إلى الجامع…
“هذا جيد” قال الطبيب، الصلاة تهدىء القلق.
قال المريض: لا أذهب للصلاة… “إذن” قال الطبيب هذا جيد تتسلى مع الخارجين من الصلاة. قال: لا… بل أخربط الأحذية خارج المسجد. وأجلس أتفرج على الناس وهم يبحثون عن أحذيتهم. فمعظمهم يجد “فردة” حذاء ولا يعثر على أختها…
أرتاح، وأحسّ أنني غير متوتر.
الطبيب: إذن… لا داعي لزيارتي. عليك بالمسجد.
ـ 5 ـ
ثلاثة من أصدقائي، هذه السنة، اعتذروا عن تقديم هديتهم السنوية من زيت الزيتون، لأن بساتينهم احترقت.
أحد هؤلاء، وهو زميل في الجامعة من أول يوم قبل 50 عاماً، احترقت كل أشجاره وعددها 350 شجرة. والآن لا يجد نقطة زيت لزعتره ولا حبة زيتون لسندويشة اللبن.
سألته: ألم تتلق تعويضاً؟ قال: طبعاً تلقيت 3 كيلو بصل “قزح” للزراعة، ومعول صغير للقيام بمهمات الزراعة.
وضحكنا معاً كما قبل 50 سنة… تلك الضحكة المضمرة لخيبة الأمل.