رواية القطار الأزرق في أول ندوة حوارية في درعا
خاص
أقيم في مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا السورية ملتقى نقديا مع كتاب رواية القطار الأزرق ، وهي أول رواية تشاركية يشارك في صياغتها سبعة كتاب .
وتمت الدعوة ضمن خطة مديرية الثقافة في درعا ونفذها المركز الثقافي العربي في ازرع بالتعاون مع شعبة ازرع لحزب البعث وشعبة نقابة المعلمين ومركز دراسات درعا في يوم السبت الماضي.
تولى إدارة الملتقى الباحث محمد منير الزعبي فعرّف بالرواية وسرد بعض الأحداث التي جاءت فيها، مشيرا إلى أنها أول عمل تشاركي على مستوى الوطن العربي، حيث قدم الكتاب من خلالها تعبيرا عن أفكار فاضت قلبوهم شعورا بها ، ومتنفسا لجأوا إليه . فكانت ﻷوجاعهم وأحزانهم لحن عزاء وحنين ، وصدى ضجر وتأوه . .
شارك في الملتقى سهيل الذيب ومحمد الحفري وعماد نداف وجمال الزعبي وهم من مؤلفي الرواية السبعة ، وقرأ الكاتب الحفري نصا أوضح فيها أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالحديث عن الرواية التي شارك في كتابتها ” فقد رفضت سابقا المشاركة مع أصدقائي توقيعها في مكتبة الأسد ، ومن ثم في اللاذقية ، كما رفضت المشاركة في الندوة التي أقيمت في دمشق حولها ، لكن موقع إزرع واهلها وأهمية هذا اللقاء جعلني أستجيب وألبي هذه الدعوة ” ، ولم يوضح الحفري سبب هذا الرفض الذي يرجح أنه يعود لمصاعب وخلافات جرت أثناء إنجازها .
كذلك توقف الكاتب جمال الزعبي أحد كتاب الرواية عن آلية العمل والصياغة التي تمت خلال أكثر من ثلاثين جلسة صياغة تشاركية، ناهيك عن المراسلات التي كانت تجري عبر وسائل التوصل.
وأشار الزعبي إلى مشاركة الكاتب الأمريكي السوري الأصل مقبل الميلع في هذه الجلسات عبر دائرة تواصل مرئية في الواتس أب .
الكاتبان سهيل الذيب وعماد نداف أشارا إلى بعض تفاصيل الرواية ، ثم أجاب الكتاب الأربعة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
ورواية القطار الأزرق التي صدرت في العام الماضي أثارت ردود أفعال كثيرة ولاقت اهتماما محليا وعربيا وتجري الآن ترجمتها في الأردن إلى اللغة الإنكليزية، وثمة مشاورات لترجمتها ونشرها في اللغة الفرنسية.
وكتابها السبعة هم : جمال الزعبي ، فاتن ديركي، سهيل الذيب ، عماد ندّاف ، محمد الحفري، محمد الطاهر ، ومقبل الميلع وهو كاتب سوري مغترب يحمل الجنسية الأمريكية .