‘زوم’ لمؤتمرات الفيديو يتودّد للمستخدمين بعد أسبوع أسود
أعلن تطبيق “زوم” للمؤتمرات عبر الفيديو الخميس تعزيز درجات الأمان للاتصالات بعد أسبوع أسود بفعل فضائح لطخت سمعة هذه الخدمة التي يزداد استخدامها بصورة مطردة في مرحلة الحجر المنزلي الراهنة في أغلب بلدان العالم ومع التحديث الجديد، بات لدى منشطي المؤتمرات عبر الفيديو على “زوم” إمكانية استخدام خاصية أمنية تحمل اسم “سيكيوريتي” وتتيح طرد مشاركين بسرعة أو الحد من عدد هؤلاء أو جعلهم في وضعية انتظار أو تفادي تشاركهم لمضامين وبات عنوان المحادثات مخفيا لتفادي تسلل جهات سيئة النية إلى المؤتمرات. كذلك بات يُفرض استخدام كلمة سر بصورة تلقائية.
وتأتي هذه التدابير إثر حملة اختراقات واسعة النطاق طاولت مؤتمرات عبر الفيديو على الخدمة بينها حصص تدريس ومراسم دينية تعرضت للخرق على يد قراصنة معلوماتية نشروا صورا إباحية أو تصريحات تنطوي على تهديد وقد أوصت شركات ومنظمات بينها الصليب الأحمر بتفادي استخدام “زوم”. كذلك دعت مجموعة “غوغل” العملاقة موظفيها إلى عدم استخدام هذه الخدمة وفق معلومات للصحافة المتخصصة، شأنها شأن مجلس الشيوخ الأميركي وفق “فايننشل تايمز”.
ويحقق المدعون العامون في ثلاث ولايات أميركية على الأقل (نيويورك وفلوريدا وكونيتيكت) بشأن ممارسات الشركة على صعيد حماية الخصوصية وأمن البيانات كذلك كشف موقع “فايس” الإخباري الأميركي أن “زوم” تزود جهات ثالثة بينها “فيسبوك” معلومات خاصة عن مستخدميها وأوضح مؤسس “زوم” ورئيسها إريك يوان الأربعاء “كنا في حاجة لأداة مطورة من جهة خارجية لإدارة مدفوعاتنا الإلكترونية، غير أن بيع بيانات شخصية لم يكن يوما جزءا من نموذج العمل المعتمد لدينا”.
وكان يوان يدير أول جلسة أسئلة وأجوبة يسعى لتكون أسبوعية، للخروج من هذه الأزمة. وهو شدد على “التزام زوم مساعدة المستخدمين في البقاء على اتصال خلال فترة الأزمة الصحية هذه”، فضلا عن “الجهود لتعزيز مستوى حماية خصوصية المستخدمين وأمنهم”. وعلقت الخدمة أيضا إمكان تشارك الملفات الإلكترونية وفق يوان بسبب “ثغرة محتملة” في هذه الخاصية على صعيد احترام خصوصية المستخدمين.
ميدل إيست أون لاين