سامسونغ تحضر مفاجأة في 2020.. ما علاقة “الطي”؟
في حين يدور جدل بشأن تصميم الكاميرات الخلفية لهاتف (غالاكسي إس11) Galaxy S11 المرتقب من سامسونغ، لا يزال هناك سؤال بشأن ما ستفعله الشركة مع النسخة الأفضل في الجيل القادم من هواتفها الذكية الرائدة (غالاكسي إس11 بلس) Galaxy S11 Plus.
في التفاصيل، كان أحد أشهر المسربين فيما يتعلق بمنتجات سامسونغ Ice Universe قد قال في وقت سابق من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إن (غالاكسي إس11 بلس) سيكون مختلفا عن (غالاكسي إس11)، وقد يكون مفاجأة سامسونغ لعام 2020.
ما هي المزايا؟
وبناءً على هذه التسريبات، بدأ بعض المتابعين يتساءل عن المزايا التي سوف تميز (غالاكسي إس11 بلس) عن (غالاكسي إس11)، هل الأمر يتعلق بالكاميرات، أم الشاشة، أم الكاميرات الأمامية، أم أنه سيكون مختلفًا في التصميم.
مع هذا الجدال توقع بعضهم أن يكون (غالاكسي إس11 بلس) الهاتف الذكي القابل للطي القادم من الشركة الكورية. ويُعتقد أن سامسونغ قد تكرر ما فعلته في عام 2014 عندما أطلقت هاتف (غالاكسي نوت إيدج) Galaxy Note Edge مع شاشة منحنية لاختبار السوق، فكانت النتيجة كما توقعت لتبدأ تبني الشاشات المنحنية في هواتف سلسلتي (غالاكسي إس)، و(غالاكسي نوت).
ومع أن (غالاكسي فولد) Galaxy Fold – الهاتف الذكي القابل للطي الأول من سامسونغ، والذي أُطلق في وقت سابق من العام الحالي – واجه بعض الصعوبات، إلا أن سامسونغ تتطلع إلى بيع 6 ملايين هاتف قابل للطي خلال العام المقبل.
ولأن سامسونغ تعول كثيرا على الهواتف الذكية القابلة للطي للحفاظ على مركز الصدارة في سوق الهواتف الذكية، فيُشاع أنها تعمل على عدد من التصاميم لهواتفها الذكية القابلة للطي المستقبلية، بما في ذلك تصميم شبيه بهاتف (ريزر) razr من موتورولا الذي أُطلق حديثًا.
فيما يتوقع بعض المتابعين أن تميز سامسونغ طُرز (بلس) Plus في هواتف سلسلتي (غالاكسي إس)، و(غالاكسي نوت) من خلال جعلها قابلة للطي. ومع ذلك، لا يزال كل ذلك مجرد توقعات لا تدعمها أي تسريبات قوية أو شبه رسمية، خاصةً أن سامسونغ تعمل على الجيل الثاني من هاتف (غالاكسي فولد)، ومن المقرر إطلاقه العام المقبل.
العربية.نت