شاشات الهواتف القابلة للطي لم تعد حبرا على ورق
بعد اكثر من عام عن تسجيلها براءة اختراع لشاشة قابلة للطي، مرت سامسونغ اخير الى التنفيذ باعلانها عن تصنيعها فعليا للاختراع. وكشفت العملاقة الكورية الجنوبية الاربعاءعن تطويرها شاشة هاتف ثورية وحصلت على شهادة اختراع من مختبرات “أندر رايتيرز”، ما يعني أن أسواق الإلكترونيات ستشهد طرحا وشيكا لأول جهاز قابل للطي بالكامل.
وأوضحت سامسونغ أنها اعتمدت على مادة بلاستيكية غير قابلة للكسر في تطوير لوحة “الأوليد” الثورية، وبأن ميزة الطي ليست الوحيدة، فالشاشة تتمتع أيضا بطابعها البراق ومتانتها.
ولا تقتصر استخدامات الشاشة على الهواتف الذكية فحسب، وإنما يمكن الاستفادة منها في صناعات أخرى مثل السيارات والمعدات العسكرية وأجهزة الألعاب.
وكانت سامسونغ سجلت مطلع 2017 براءة اختراع جديدة لآلية يمكن استخدامها في تصنيع الهواتف النقالة المزودة بشاشات قابلة للطي. ولا تعد هذه براءة الاختراع الأولى من نوعها التي تسجلها سامسونغ، حيث سبق وأن سجلت الشركة الكورية عدة براءات اختراع لتقنيات وآليات تسهل من صنع الهواتف النقالة المزودة بشاشات قابلة للطي، كما سجلت شركات منافسة براءات اختراع شبيهة مثل شركة إل جي.
وحينها توقعت التقارير اعلان شركتي سامسونغ وإل جي عن أولى هواتفهما المزودة بشاشات قابلة للطي في الأسواق خلال الربعين الثالث والرابع من العام 2017 وذلك عقب ما لا يقل عن 3 أعوام من العمل على تطوير هذه النوعية من الأجهزة.
ويأتي كشف سامسونغ عن تطوير شاشة مرنة قابلة للطي وسط تباطؤ أداء سوق الهواتف الذكية في الفترة الأخيرة، في ظل تقديرات متضاربة لأسباب الركود المفاجئ.
ويعزو عدد من عشاق الهواتف الذكية عزوفهم عن الأجهزة الجديدة إلى عدم جلبها خاصيات جديدة ومبهرة، واكتفائها بإضافة بعض الميزات الطفيفة.
وتسعى شركات الهواتف إلى تطوير عدد من الميزات قبل طرح هواتف ذكية جديدة مثل السرعة وزيادة حجم الشاشة وتحسين جودة الكاميرا وتطوير مقاومة الجهاز للمياه، فضلا عن خاصيات التعرف على المستخدم.
ميدل إيست أونلاين