صندوق النقد يرفع توقعه لنمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط
على الرغم من خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي قلقاً من التأثير السلبي لتصويت البريطانيين بخروج بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي، رفع معدّل النمو المتوقع لمنطقة الشرق الأوسط.
ويرى الصندوق من خلال تقريره الصادر أمس عن المستجدات التي طرأت على “آفاق الاقتصاد العالمي”، أنَّه لا يزال يتحرّك إلى حد كبير وفق التوقعات الصادرة في نيسان.
لكن في المقابل يظل الأداء “باهتاً” في معظم الاقتصادات المتقدّمة، مع استمرار التفاوت في سيناريو الاحتمالات المتوقعة عبر الأسواق الناشئة. ويشير التقرير إلى أنَّ رفع توقعات النمو لمنطقة الشرق الأوسط هذه السنة جاء مدفوعاً بالتحسّن الطفيف الذي شهدته أسعار النفط أخيراً، إذ يوجد منتجون رئيسيون كالسعودية، الإمارات والكويت مع العراق وإيران.
ورفع الصندوق توقعه لنمو منطقة الشرق الأوسط في 2016 إلى 3.4%، مقارنة بـ3.1% في تقريره الصادر في نيسان. في المقابل، خفض توقعات النمو للمنطقة السنة المقبلة 0.2% إلى 3.3%، وذلك نتيجة بعض العوامل، لا سيما الصراعات المحلية المسلحة التي تنعكس آثارها سلباً على تحرك الاقتصاد بشكل عام.
وفي ما يخص السعودية، فيبقى الصندوق حذراً في نظرته لنمو اقتصادها، إذ أبقى توقعه لنموه 1.2% في 2016، مع رفعه إلى 2% في 2017 مقارنة بـ 1.9% في تقرير نيسان.
يُذكر أنَّ الصندوق خفض توقعه لنمو اقتصاد العالم بالنسبة عينها 0.1% في 2016 و2017 إلى 3.1% و3.4% على الترتيب.
صحيفة النهار اللبنانية