عبارات لا توجّهها إلى حماتِك أبداً

تروّى قليلاً قبل بدء الحرب العالمية الثالثة بينك وبين حماتك! خفّف الهجومات المتبادلة بينكما عبر اختيار الألفاظ المناسبة. إذ ثمة عبارات لا يمكنك قولها لوالدة زوجتك، هذا إن كنت تنوي البقاء على زواجك وعلاقتك الوطيدة بحبيبتك، على اعتبار أن للحماة تأثيراً في هذه العلاقة بشكل أو بآخر. نذكر بعض ما أورده موقع About (بتصرّف) كالتالي:

“أنا أكرهكِ”

إن القاعدة الأولى في العلاقات الدبلوماسية هي عدم إظهار المشاعر القلبيّة بشكل مبالغ فيه. فلتعلم أن أي كلام سلبيّ قد تقوله لحماتك سيؤثر في ابنتها التي هي زوجتك. لا تنسى أبداً أن حماتك هي من أنجبت لك حبيبتك وربّتها وعلّمتها وجعلتها على ما هي عليه اليوم. إذا كنت لا تستطيع التعامل معها بطريقة حسنة فالأفضل ألا تعبّر عن بغضك لها. أقلّه احتفظ بهذه الكلمة لنفسك وحاول أن تسامحها دوماً.

“لا تشبهين أمّي!”

“لماذا لا يمكنك أن تكوني مثل أمّي أو أن تشبهيها قليلاً”… لا يمكنك قطعاً أن تلفظ هذه الجملة أو ما شاكلها. أولاً لأنه من غير المقبول مقارنة شخص بآخر إذ لكلّ واحد فرادته. وثانياً لكونها ليست والدتك. إضافة إلى كون ظروف عائلة زوجتك مختلفة تماماً عن ظروف عائلتك، ولكل منهما عاداته وطريقته في التعاطي. لا تقارن البتة. كلّ ما يمكنك فعله هو إيجاد بعض نقاط التلاقي والقبول بالوضع.

“لقد أخطئتِ في تربيتها”

إن الحديث عن مهارات أهل الزوجة أو الزوج في تربية أبنائهم ليس متاحاً أبداً. إن أي تعليق يصدر منك في هذا الخصوص سوف يؤدي إلى خلاف في النهاية. أن تتهم الأهل أنهم لم يحسنوا تنشأة ابنتهما جيداً فهذا يعني ببساطة أنك غير مرتاح معها! تجاهل المسألة كلياً وناقش أي خطب مع زوجتك مباشرة. في نهاية المطاف أنت تزوّجت امرأة راشدة وهي تعيش معك حالياً فلا علاقة لوالدتها بحاضرها.

“ابنتك تعشقني”

مهلاً، إن هذا المسألة تخصّك وزوجتك وحدكما. هذه معلومات إضافيّة تحرج الأهل خصوصاً أن الأمر سيفهم عن علاقتكما في السرير. والأهل لا يتقبلون نوعاً كهذا من الخصوصيات، تأكّد أن زوجتك ستكون في غاية الخجل أمام أمّها. الحديث عن عشقكما وعلاقتكما الحميمة ليس موضوعاً عادياً يمكنك المزاح في شأنه أو التباهي به أمام حمويك.

إن كلّ ما تقدّم يسري على الحمَوين وكذلك يسري على الزوجة والزوج معاً. تجنبا المشاكل مع أهل من تحبون وحاولوا أن تبنوا معهم علاقة ودّية قدر المستطاع من دون أن يفكر أحد فيكم في ليّ ذراع الآخر.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى