غوغل تسوق نظارتها للشركات بعد فشلها عند الأفراد
بعد سنتين ونصف السنة على فشل “غوغل غلاس”، أعادت المجموعة الأميركية إطلاق نظارات موصولة لكنها خصصتها هذه المرة للشركات، بحسب ما كشفت “ألفابت” المجموعة الأم لغوغل. وكان عملاق التكنولوجيا قد علق في بداية العام 2015 مبيعات هذه النظارات المثيرة للجدل خصصوا بسبب كاميراتها التي يمكن تشغيلها بحركات بسيطة وأحيانا بمجرد رفة عين، ما أثار مخاوف بشأن حماية الحياة الخاصة.
وتعهدت غوغل تقديم نسخات جديدة من منتجها هذا لكنها لم تحدد مهلة زمنية. وهي ظلت تجرب نماذج محسنة من هذه الأكسسوارات بعيدا عن الإعلام في شركات مثل “بوينغ” و”جنرال إلكتريك” و”فولكسفاغن”.
وأوضحت المجموعة أن “أكثر من 50 شركة” تجرب حاليا نماذج “غلاس إنتربرايز إديشن”. وكتبت غوغل على موقعها الإلكتروني “نظرا للتعليقات الإيجابية الآتية من الزبائن الذين يجربون النظارات منذ سنتين، سوف نعرض غوغل إنتربرايز إديشن على مزيد من الشركات”.
وتسمح هذه النظارات “بالعمل بطريقة أسرع وبالتركيز أكثر مع إبقاء اليدين خاليتين”، بحسب غوغل. وبفضل هذه النظارات، يمكن للموظفين مثلا الإطلاع على معلومات مفيدة كدليل استخدام من دون الاضطرار إلى إفلات الآلة التي يعملون عليها.
وسمحت التجارب بتكييف النظارات مع حاجات الشركات “وتحسين تصاميمها” لجعلها “أكثر خفة ومريحة بشكل أكبر لتوضع على فترة طويلة”، كما تم تحسين صلاحية البطاريات، بحسب ما أكدت “ألفابت”.
ميدل ايست أونلاين