فرص مسرحية للأطفال : مسرح الطفل السوري نشط في العيد
خاص
حشود من الأطفال تجمعت في صالات عرض مسرحيات الأطفال التي شهدها موسم عيد الأضحى المبارك في مسارح دمشق رغم صعوبة الانتقال نظرا لقلة وسائل النقل وهي فرصة يسعى المسرح السوري لتكريسها كل عام .
وقدمت العروض على مسارح الحمرا والقباني واللاييك وشملت عروضا تمثيلية ممزوجة بالغناء والفرجة إضافة إلى عروض للدمى قدمت على مسرح الدمى في الخاص بوزارة التربية في شارع بغداد.
في مسرح القباني قدم المخرج جمال نصار عرضه المسرحي دكان التحف الذي قام بتأليفه الكاتب المسرحي محمد الحفري وساهم في إنجازه الممثلون علي القاسم وعابد زينو وهزار سليمان ونهاد عاصي.
وتتحدث المسرحية التي لاقت تفاعلاً واضحاً من المشاهدين الأطفال عن فتى (سامر) توفي والده وأراد أن يعمل في السوق ، فاتفقت والدته مع بائع التحف وزوجته على تدريبه على التجارة وفق أخلاق تربوية جيدة تقوم على الصدق والأمانة، ثم يكشفون له في النهاية أن المتجر هو لأبيه وأن عليه أن يقوم بمتابعة العمل وفق هذه الأخلاق .
وفي مسرح الدمى ، قدمت المحامية فاتن ديركي مسرحية من تأليفها وإخراجها ، حضرها أطفال صغار وهي من أجواء القصص التي تتحدث على لسان الحيوانات ويحرك الدمى بعض الفنانين ..
وقد شهدت عروض الأطفال عروضا مشابهة في أكثر من محافظة وبلدة من بينها مسرحية دو ري مي ابجد هوز في مدينة الصنمين تأليف جوان جان وإخراج الفنان فراس موفق المقبل.
وفي اللاذقية قدمت فرقة أليسار مسرحية بعنوان “غابة المحبة” على خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية وتناول العرض المسرحي الذي جاء من تأليف وإخراج نضال عديرة قصصاً وحكايا هادفة بأسلوب بسيط محبب وحوار يجري بين حيوانات الغابة هدفها تعزيز قيّم الصداقة الحقيقية وترسيخها في ذهن الطفل وتسليط الضوء على المكر والخديعة وكشف الأقنعة.
وفي حماه قدم العرض المسرحي ( سبونج فلور ) إعداد وإخراج الفنان يوسف شموط، وفي دير الزور شاهد الأطفال مسرحية الارنوب المشاغب تأليف واخراج قمرالزمان يرو.