علاقات اجتماعية

كيف أسعد زوجي؟

كيف أسعد زوجي؟ السعادة هي تحقيق الذات، والإنسان يسعى لتحقيقها في جميع جوانب حياته، ومن أهم أنواعها السعادة الزوجية؛ فهي تساعد الإنسان للوصول إلى حالةٍ من الرضا، ولكن لا بد وأن تكون نتاج جهد وسعي مشترك بين المرأة والرجل، وإن كان جزءٌ كبير منها يقع على عاتق الزوجة خاصةً، وأن سعادة زوجها هي أساس سعادتها؛ فكيف تُسعد المرأة زوجها:

سر السعادة الزوجية

بيّن المستشار الأسري والتربوي سعيد عبدالغني، أن السر وراء العلاقات الزوجية السعيدة، يكمن في الحب والتفاهم وحسن التعامل والاحترام بين الزوجين، وحتى يتحقق ذلك، ينبغي مراعاة ما يلي:

  • احترام وتقدير مجهودات كلٍ منهما للآخر.
  • الثقة المتبادلة بين الطرفين.
  • التفاهم بين الزوج والزوجة، والذي يقلل الكثير من الخلافات ويزيد من الألفة.
  • الاحترام والتقدير بين الطرفين عند النقاشات في حالاتها المختلفة، وعدم التفوه بالكلام الجارح وغير ذلك.
  • التواصل الجيد بين الزوجين والمصارحة من وقت لآخر، ومعرفة ما يحمله قلب كل طرف من شعور سلبي لتتم معالجته مبكراً، وتعزيز الشعور الإيجابي لهما.
  • الاعتذار حال أخطأ أي منهما في حق الآخر، وهو دليل على الاحترام والتقدير.
  • التجاوب السريع لكل منهما؛ مما يشبع رغبات الآخر.
كيف أسعد زوجي؟

يقول «عبدالغني»: هناك العديد من الوسائل التي يمكن للمرأة أن تسعد بها زوجها، والتعامل معها في ظروف الحياة المختلفة، نذكر منها:

  • إعطاء الثقة للزوج

وذلك بمنحه بعضاً من الحرية ليرفه عن نفسه، ويمارس هواياته التي يحب، وذلك حتى يعود محملاً بالشوق والمحبة.

  • التقدير والاحترام

على الزوجة أن تحترم زوجها، وألا تقلل من شأنه أو تحتقره، وأن تكون شاكرة لكل ما يقدمه لها، وحين تحاوره، عليها أن تتحلى بالمنطق والعقل، وإن كانت على خطأ تجنح لرأيه.

  • تقديم الحب

بالتعبير عنه. الأمر الذي يزيد من ثقة الرجل بنفسه وشعوره بالرضا عن ذاته. وبالتالي عن زوجته؛ إضافة لتهيئة المنزل والعمل على توفير سبل الراحة فيه، والحفاظ على ماله وعرضه وشرفه.

  • الدعم المعنوي والتحفيز والتشجيع

بأن تكون المرأة السند والملاذ الذي يدعم الزوج في كل الأوقات. خاصة الصعبة منها. إضافة للدعم المالي إن أمكن، ومراعاة ظروف الحياة المختلفة.

  • التعامل بالإحسان

من خلال الامتنان وإثراء الحياة الزوجية، والتعامل معه بلطف، واستخدام الكلمات الطيبة واللطيفة طوال الوقت؛ إضافة لذكره بما يحب وليس العكس، حال الاجتماع مع الصديقات أو الأهل أو غير ذلك.

  • كوني صديقته

فالحياة الزوجية يتخللها ملل ورتابة، ولكن إذا عاملت الزوجة زوجها باعتباره الصديق المقرب؛ فسيخلق ذلك جواً رائعاً للحديث والبوح بالأسرار وتجربة النشاطات الجديدة المختلفة.

  • اللفتات البسيطة

كتقديم الهدايا والأزهار، وتذكر المناسبات المهمة ومشاركة الأنشطة اليومية، كشراء احتياجات المنزل، أو مشاهدة مسلسل جديد معاً، كما يمكن التخطيط لإجازة يحصل فيها الزوجان على قسط من الراحة والاسترخاء.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى