كيفية تخطي تجربة الخطوبة الفاشلة
بعد تجربة الخطوبة الفاشلة، تشعر بعض الفتيات وكأنّ عجلة الزمن قد توقّفت، وأنّها حدث يصعب تخطّيه والنهوض مجدّداً لرسم مستقبل جديد لا يمكن إنكار صعوبة هذه المرحلة، فالفتاة تشعر على أثرها بحالة من عدم الطمأنينة والقلق من المستقبل، الأمر الذي يؤدّي لدى البعض إلى مرض نفسيّ يعرف في علم النفس بـ “رهاب الزواج” Gametophobia، أي الخوف من الزواج والارتباط بشخص آخر. يجمع علماء النفس على أنّ المرحلة التي تلي قرار الانفصال لن تكون أصعب من القرار نفسه، ويرون في بعض الخطوات أنّها قد تجدي نفعاً في تخطّي هذه المرحلة الدقيقة، وهي:
كيفية تخطي تجربة الخطوبة الفاشلة
–معرفة أسباب الفشل
من أهمّ الإرشادات التي ينصح علماء النفس باتّباعها. فهي تعدّ أولى الخطوات لتخطّي التجربة وعدم تكرار هذه الأسباب. كما أنّ الاعتراف بهذه الأسباب سيخفّف من الآثار التي خلّفتها التجربة وسيسهل مع مرور الوقت تجاوزها.
–التخلص من الهدايا والعلاقات الوسيطة
بأسلوب مهذّب وغير جارح أيضا، ينصح بإعادة ما قدّمه الخطيب السابق من هدايا عبر وسيط،. أمّا فيما يتعلّق بالعلاقات الوسيطة، فإذا كان من الصعب الابتعاد تماماً. يمكن التخفيف من التعامل معهم عقب الانفصال كي لا يؤثّرون على المحاولات الحثيثة لتخطّي هذه التجربة. فالأمر لن ينجح إذا ما احتفظت الفتاة بالهدايا. أو تواصلت مع أصدقاء أو أشخاص مشتركين بينها وبين خطيبها السابق.
–استغلال وقت الفراغ
استغلال وقت الفراغ بنشاطات مفيدة يساعد على تخطّي هذه التجربة، فالانشغال الدائم سيحول دون اللّجوء إلى بعض التصرّفات التي قد تقوم بها الفتاة عنوة، كمراقبة الشاب على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو الذهاب إلى الأمكنة التي تظنّ أنّه يقصدها وغير ذلك…
–اللّجوء للمختصّين
في حال عجزت الفتاة عن تنفيذ الخطوات السابقة، ينصح باللّجوء إلى أطبّاء في علم النفس لمساعدتها على تخطّي هذه التجربة وفق أسس علميّة وطبيّة أكثر دقّة.