كيفيّة التحكّم بمشاعر الغيرة!
الغيرة! صفة تلازم المرأة منذ قديم الأزل، هي سيف ذو حدّين، لها وجه إيجابي إنْ أجادت المرأة استخدامها، وإنْ لم تفعل كانت سبباً في إفشال علاقتها بالشريك؛ هناك عدّة طرق للتحكّم بالغيرة قبل أن تتحوّل إلى شكّ أو مرض نفسيّ، أساسها الإفصاح عن مخاوفكِ للرجل بكلّ صراحة، كما أنّ خطوات أخرى قد تساعد على عدم تفاقمها
محاولة النظر في علاقتكِ مع زوجكِ من وجهة نظر أحد أصدقائكِ
قبل محاولة خلق مشكلة مع شريك حياتكِ بسبب الغيرة، انظري للمشكلة من وجهة نظر أحد أصدقائكِ ومعرفة كيف سيكون ردّ فعله تّجاه الأمر لمعرفة ما إذا كان ردّ فعلكِ يفوق الحدّ أم أنّه طبيعيّ. هذا من شأنه أن يساعدِ بأن تصبح الأمور أكثر وضوحاً وقد تمنعكِ من التصرّف بطريقة خاطئة.
زيادة الثقة
القليل من الثقة هي حجر زاوية في أيّ علاقة عاطفيّة. والشكّ الدائم بالشريك والحاجة إلى تقديم إيجابات لكِ بصفة مستمرّة هما بمثابة إهانة له. يجب خلق هذه الثقة لإصلاح العلاقة.
التوقّف عن مقارنة نفسكِ بالآخرين
عادة ما يكون الدافع وراء الغيرة فقدان الثقة بالنفس. قد ترد في ذهنكِ بعض الأسئلة: كيف يمكن أن يحبّني؟ أو كيف يمكن لشخص مثله أن ينجذب إليّ؟ بالطبع قد لا نفهم السبب الحقيقيّ وراء حبّنا لأحد الأشخاص، لذا يجب عليكِ تقدير الصفات الجذّابة بداخلكِ وتعزيزها أيضاً .
توقّفي عند فكرة إمكانيّة فقدان شريك حياتكِ
تذكّري الشريك ليس أحد ممتلكاتكِ التي تقع تحت حراستكِ. قد تصابين بالدهشة إذا ما علمتِ بأنّ الحبّ الذي يرافقه إحساس بالخوف من فقدان الآخر ينهي أيّ علاقة مهما كانت متينة.
معرفة السبب الكامن وراء الغيرة
تحديد السبب الكامن وراء الغيرة، قد يكون عدم تذكّر الزوج لتاريخ ميلادكِ أو لتوقّفه عن دعمكِ في الفترة الأخيرة… بدلاً من الثورة عليه وتوجيه الاتّهامات، تحدّثي معه بهدوء لمعرفة سبب تصرّفه هذا.
ممارسة الرياضة والتغذية السليمة
الغيرة غالباً ما تكون استجابة للإجهاد، تجنّبي هذا الشعور بممارسة التمارين الرياضية، كالتأمّل أو اليوغا واحرصي على التغذية السليمة، فجميع هذه الأمور قد تحدث تأثيراً إيجابيّاً في السيطرة على مشاعر الغيرة .