لماذا تغيب اتحاد الكتاب العرب عن احتفالية ادب الحرب والسجون: تعقيب حول احتفالية مسابقة رواية الحرب والسجون في سورية
محمد الطاهر

غير مبرر لاتحاد الكتاب العرب غيابه عن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة أدب الحرب والسجون لهذا العام.
منذ أيام وبتاريخ 13/11/2025 ومع اقتراب موعد ذكرى التحرير الأولى في 8/12/2025، دعت مديرية الثقافة بدمشق بالتعاون مع دار توتول للنشر، لحضور فعاليتها السنوية التي خصصتها هذا العام بأدب الحرب والسجون، وكان ممن تمت دعوتهم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور أحمد جاسم الحسين من قبلي أنا مدير دار توتول للنشر، وذلك قبل موعد الاحتفالية بأكثر من أسبوع، لتكريم الفائزين في المسابقة، وهم من الكتاب السوريين المعروفين، وقد وعد رئيس الاتحاد خيراً بعد أن يأخذ رأي الإدارة السياسية بذلك، وعدت لتذكيره قبل الموعد بيومين فلم يتم الرد على الرغم من الاتصال عدة مرات، وإرسال رسالة على الواتس آب ورسالة عادية، وتمت الاحتفالية بمن حضر، وكان لها الصدى الكبير سواء في الصحافة أم على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
فوجئت بعد يومين برسالة اعتذار من السيد رئيس الاتحاد بأنه مسافر ويعتذر عن الحضور، فتمنيت له العودة بالسلامة، لكن ما أودّ قوله ليس من باب الإساءة لأحد، ألم يكن بوسع د: الحسين رئيس الاتحاد أن يوعز لأي من أعضاء المكتب التنفيذي لتمثيله في التكريم بدلاً منه، كي نشعر أنه يوجد بعض الاحترام للكتاب وللفعالية الأولى من نوعها؟ والتي لم يسبقنا إليها أي مؤسسة حكومية أو أدبية في سورية، ومن حقنا أن نفخر بما حققناه بالتعاون مع كادر دار توتول والمركز الثقافي في “أبو رمانة ” .
ومن حقنا ككتاب ومؤسسة درجت على إنجاز جائزة سنوية منذ عام ،2019 باسم جائزة دار توتول للإبداع الروائي، أن نعتب على مؤسستنا على تقصيرها وتهميشها لإنجازاتنا التي تفوقت على أغلب الإنجازات الأدبية على مستوى القطر بجهود شخصية من دون دعم أو منّة من أحد.
المصدر: www.onenote.com
بوابة الشرق الأوسط الجديدة



