لهذه الأسباب لا تفقدين الوزن الزائد رغم اتباعك للحمية
رغم أن موضوع فقدان الوزن واتباع حمية معينة يبدو أمرًا سهلاً وبسيطاً، إلا أن الواقع عكس ذلك، إذ يتطلب الالتزام والاعتياد عليه. ومن الوجبات المناسبة إلى كعكات عيد الميلاد يتشكل حاجزا بينك وبين هدفك للوصول للوزن المنشود، كما أن هناك بعض الأسباب التي لا تلاحظينها لا تفقدين الوزن الزائد رغم اتباعك للحمية والتزامك بها، ومن مجلة “هاربرز بازار” سنوضحها لك:
لهذه الأسباب لا تفقدين الوزن الزائد رغم اتباعك للحمية
حميتك ليست مناسبة لك
لا تتوافق كل الحميات مع نفس الأشخاص. فليس معنى أن صديقتك اتبعت حمية معينة وحققت نتيجة جيدة أن نفس الحمية ستكون مناسبة لك.
الحل: استشارة طبيبك أو أخصائي تغذية للوصول إلى حمية ونظام غذائي مناسب أكثر لك. فلا تتبعي أي حمية دون التأكد أنها تناسبك أم لا.
عدم انضباط مواعيد نومك
الأشخاص الذين لا تنضبط مواعيد نومهم يرتفع مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من أولئك الذين ينامون ويستيقظون في نفس الوقت يومياً. وذلك نتيجة لوجود علاقة وطيدة بين نمط النوم والساعة البيولوجية.
الحل: الالتزام بميعاد محدد للنوم والاستيقاظ يومياً مبكرا. فذلك النظام مع مرور الوقت سيساعدك على النوم بشكل أسرع ويجعلك تنامين براحة أكثر.
حجم الطبق
في دراسة أُجريت في العام 2015، وجد الباحثون أن الناس يميلون لتناول حوالي 92 % من الطعام بغض النظر عن مدى شعورهم بالشبع، لذلك، إذا كان الطبق كبيرا ستفرطين في تناول الطعام دون إدراك وبالتالي ستكتسبين المزيد من الوزن.
الحل: استخدمي أطباق أصغر في الحجم لضمان تناول كميات معقولة من الطعام.
عدم تناول ما يكفي من الكربوهيدرات
من المعروف أهمية الابتعاد عن الكربوهيدرات. ولكن ما لا تعرفيه أنه يوجد كربوهيدرات جيدة غير تلك السيئة. مثل بعض النشا وعلى وجه التحديد “النشا المقاوم” . (أي الذي لا يتم امتصاصه) وهو نوع من الألياف الغذائية تساعدك على الشعور بالشبع لمدة أطول.
الحل: احصلي على حوالي 4 غرامات من النشا المقاوم، وذلك من اثنـاء موزة متوسطة الحجم أو نصف كوب من العدس.
القلق والتوتر
أظهرت الدراسات أن الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم “هرمون التوتر”، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بـ “الدهون الحشوية” وهي الطبقة الأعمق من الدهون في البطن التي تعانق أعضائك وتشكل تهديداً كبيرا لصحتك. كما يقلل الكورتيزول من حساسية الجسم للأنسولين.
الحل: تابعي التمارين أو أي شيء يساعد على الحد من التوتر سواء كان ذلك التأمل أو المشي أو الكتابة أو ممارسة التمارين الرياضية.