ليالي الحلمية الأبرز في السباق الرمضاني
يعد شهر رمضان موسما ثريا بالأعمال الدرامية العربية التي ينتجها القطاع الفني خصيصا لهذا الشهر الذي يشهد استقطاب المشاهدين ويتميز أيضا بمنافسة عالية. وبدأت ملامح الخارطة الدرامية تظهر للجمهور، لتحمل في طياتها أسماء جذابة ونجوما اعتاد المشاهد العربي على رؤيتها خلال هذا الشهر.
وتتميز الأعمال الرمضانية هذا العام بتراوحها كالعادة ما بين أعمال هزلية وكوميدية وأعمال درامية واقعية، يتوقع الخبراء أن تحقق نسب مشاهدة عالية هذا العام، بحسب ما نقلته وكالات.
وتشهد الدراما الرمضانية المصرية هذا العام عودة النجم محمود عبد العزيز إلى الأعمال التلفزيونية بمسلسل راس الغول حيث يلعب خلاله دور نصاب محترف يسعى إلى أهدافه بطرق مشروعة وغير مشروعة في إطار كوميدي، ويشاركه في بطولة العمل كل من لقاء الخميسي وميرفت أمين وفاروق الفيشاوي ومحمد شاهين والمطربة بوسي، والمسلسل من إخراج أحمد سمير فرج.
ويقدم “الزعيم” عادل إمام هذا العام مسلسلا يحمل اسم مأمون وشركاؤه يشاركه في بطولته كل من مصطفى فهمي ولبلبة وخالد سليم وخالد سرحان وهو من إخراج إبنه رامي إمام.
كما ستشهد الدراما الرمضانية المصرية ظهور المطربة التونسية لطيفة في مسلسل “كلمة سر” الذي تشاركها في بطولته ثلة من النجوم أهمهم هشام سليم وأحمد صلاح حسني وحسن يوسف وليلى عز العرب وهو عمل من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج سعد هنداوي.
ولعل ما يميز السباق الرمضاني هذا العام هو الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية الذي شهد الكثير من النقد قبل أن بدأ عرضه وضم عددا كبيرا من نجومه السابقين ونجوماً جدداً هم صفية العمري وإلهام شاهين وهشام سليم ودرة، وهذا الموسم سيكون من تأليف أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين وإخراج مجدي أبو عميرة، بعد أن كان في الأجزاء السابقة من تأليف أسامة أنور عكاشة و إخراج إسماعيل عبد الحافظ.
وتعج الأعمال الرمضانية في الساحة المصرية هذا العام بالأعمال الهامة والمتنوعة فيما تشهد أيضا الدراما السورية إنتاج كمٍّ هامٍّ من المسلسلات التي يتابعها المشاهد العربي خلال الشهر بشغف.
فيعود المسلسل الدرامي التاريخي “باب الحارة” هذا العام في جزء ثامن جمع عددا من النجوم الذين تابعهم المشاهد منذ الجزء الأول بالإضافة إلى أسماء جديدة وهو من تأليف سليمان عبد العزيز وإنتاج شركة ميسلون وإخراج ناجي طعمي وبسّام الملّا.
كما سيتابع المشاهد العربي مسلسل “عطر الشام” الذي يقوم ببطولته عدد كبير من نجوم الدرامة السورية وهم سلمى المصري ومنى واصف ورشيد عساف ونادين خوري وحسام تحسين بك وزهير رمضان ووائل رمضان وليليا الأطرش، والذي تدور أحداثه في فترة الصراع الدائر بين أهل الشام والفرنسيين والعثمانيين، وهو من تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة قبنض.
كما تقدم الدراما السورية عملا آخر هاما يحمل اسم خاتون ويروي أحداث قصة حب تدور في فترة الاحتلال الفرنسي، ويشارك فيه ممثلون عدة من بينهم جيني أسبر وسلوم حداد ويوسف الخال وباسم ياخور وسلافة معمار وكاريس بشار وشكران مرتجى وأيمن رضا وكندة حنا وورد الخال، وهو من إنتاج شركة غولدن لاين، وتأليف طلال مارديني وسيف رضا حامد، وإخراج تامر إسحاق والمثني صبح.
أما الدراما الخليجية فكعادتها تقدم كما كبيرا من الأعمال التي دخلت البيوت العربية وأصبحت من بين التقاليد الرمضانية حيث يبرز هذا العام مسلسل ساق البامبو المقتبس من رواية سعود السنعوسي التي تحمل الاسم ذاته، وهو عمل من بطولة سعاد العبد الله وشجون الهاجري وهند البلوشي وعبد المحسن النمر.
والعمل من إخراج محمد القفاص وإنتاج شركة الصباح بيكتشرز، وقد كتب السيناريو والحوار محفوظ عبد الرحمن.
كما تقدم الممثلة حياة الفهد مسلسلا يناقش عادات وتقاليد كانت تسود الكويت قديماً، وكيف أثرت تلك العادات في المجتمع حتى الآن، ويحمل المسلسل اسم بياعة النخي ويشارك في بطولته ممثلون من بينهم هند البلوشي وصلاح الملا وأمل عباس ومحمد جابر ومريم الصالح، وهو من تأليف حياة الفهد وإخراج شعلان الدباس ومن إنتاج “المجموعة الفنية” لباسم عبد الأمير.
ومع إزدحام الأعمال الفنية لنجوم الدرامة والكوميديا تشتد المنافسة هذا العام لتكون حسب التوقعات هي الأقوى منها في أي عام مضى، ولا تزال التكهنات غير واضحة حول أيها سيحظى بالمشاهدة الأكثر.
ميدل ايست أونلاين