ليبيا تدعم مصر في مواجهة أزمة الكهرباء
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سبل تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وذلك خلال لقائهما في القاهرة، التي وصلها الدبيبة الخميس، في زيارة غير معلنة المدة
وقالت حكومة الوحدة الوطنية في بيان إن “الدبيبة ومدبولي ناقشا “دعم القطاع الخاص في البلدين، وعقد المعارض والمؤتمرات للصناعات المصرية والليبية، وتشكيل مجلس رجال الأعمال المصريين الليبيين تحت إشراف الحكومتين، وتقديم الدعم اللازم لهم”.
الاتفاق بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مع رئيس الوزراء المصري
وتم الاتفاق على “تقديم الدعم اللازم لمصر في مجال الكهرباء. بهدف استقرار الشبكة العامة، وتفعيل الربط الكهربائي بين البلدين” أيضا.
وتعاني مصر حاليا من نقص في الكهرباء في وقت أدت فيه موجة حارة إلى زيادة الطلب على وسائل التبريد. وتحتاج مصر إلى استيراد غاز طبيعي وزيت وقود (مازوت) بقيمة تبلغ نحو 1.18 مليار دولار للقضاء على أزمة انقطاع الكهرباء.
كما تم الاتفاق على “التعاون في تنفيذ المشروع الوطني للصرف الصحي، الذي أطلقته حكومة الوحدة الوطنية. والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الملف الهام”.
واستعرض مدبولي والدبيبة “نتائج اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية. التي انعقدت منتصف سبتمبر أيلول 2021 بالقاهرة والتنسيق لعقد الاجتماع القادم لزيادة التعاون وتعزيز الاستثمار”.
وتسعى مصر التي تئن تحت وطأة أزمة اقتصادية فاقمها شح السيولة. إلى الدخول في شراكات اقتصادية جديدة في سياق بحثها عن منافذ تمويلية.
وعقدت الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا في دورتها الـ11 بعد 12 عاما من التوقف إلى غاية 2021. إلا أن أعمال اللجنة لم تستكمل حتى اليوم، جراء انقسام ليبيا لحكومتين. إحداها في شرق البلاد برئاسة أسامة حماد، وخلفها مجلس النواب. والثانية حكومة الدبيبة التي تدير غرب البلاد.
ويأتي استئناف عمل اللجنة عقب زيارة مدبولي إلى ليبيا في 20 أبريل/نيسان 2021 وتوقيع11 وثيقة تعاون في أكثر من مجال، لا سيما الاقتصاد.
وقبل آخر انعقاد لها في القاهرة، عقدت أعمال اللجنة العليا المصرية – الليبية 10 دورات، آخرها في ديسمبر/ كانون الأول 2009.
ميدل إيست أون لاين