ما العمل إن كان الزوج ينظر للنساء ؟؟
لعل الشكوى الأكثر شيوعاً بين النساء، من مجمل الثقافات والجنسيات والخلفيات الاجتماعية والحضارية، هي أن الزوج ينظر للنساء، بل لربما تصل الأمور لما يشبه فقدان الصواب بمجرد أن يلمح فاتنة تمرّ من أمامه.
فيما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تعينكِ على حل مشكلة الزوج الذي ينظر للنساء:
– عليكِ بداية الإقرار بأن طبيعة النساء مختلفة بالمجمل عن طبيعة الرجال؛ إذ ما قد تعتبره المرأة خيانة في حق الزوج من قبيل استراق النظر أو إطالته حيال رجل وسيم، فإن الرجل لا يعتبره كذلك حيال امرأة فاتنة مرّت من أمامه. لا يعود الأمر لطبيعة المجتمع الشرقي الخاصة، بل ستجدين العقلية ذاتها موجودة لدى معظم الرجال من حضارات أخرى.
– عليكِ أن تكوني واقعية كذلك الأمر فيما يتعلق بتقييم ما سيتبع هذه النظرة؛ إذ في الغالب لن يتسع نطاق النظرة لما هو أبعد من هذا، بل ستجدين أن الأمر انتهى في حينه، ما لم يكن زوجكِ من النوعية التي تترجم الإعجاب العابر لملاحقات وعبارات غزلية على مسمع الآخرين. لذا، هدّئي من روعكِ؛ إذ في أغلب الأحيان لن يتجاوز الأمر أكثر من مجرد استراق نظر.
– عليكِ الوقوف لتقييم الأمر من منطلق حيادي وواقعي: ما الذي قصرتِ به أنتِ فلفتَ نظر زوجكِ حيال أخريات؟ عليكِ تقييم بند الطلة والهيئة التي تبدين عليها، إلى جانب الحنان الذي قد يفتقده لديكِ، فيترجمه حاجة نفسية لاستطلاع حال نساء أخريات. عليكِ تقييم الأمر بواقعية وعدم الاكتفاء بذلك، بل العمل على تصويب مواطن الخلل سريعاً وبطريقة ملحوظة.
– إن كان موضوع استراق النظر ضمن حدوده المعقولة وإن كان الشريك يظن أنكِ لم تنتبهي للأمر بعد، فلربما يكون الحل الأفضل هو التجاهل وعدم تضخيم المسألة؛ لأن عليكِ إبقاء هذه النقطة في ذهنكِ: يبقى الخجل قائماً لدى المخطئ ما لم تكشّف أوراقه كاملة، حينها سيصبح “اللعب على المكشوف” وستتمنين في قرارة نفسكِ لو عادت الأمور لسيرتها الأولى؛ إذ كانت هنالك حدود دنيا لمراعاة مشاعركِ على الأقل.