مدرج مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة جراء الاعتداء الإسرائيلي
أكدت السلطات السورية خروج مدرج مطار حلب الدولي عن الخدمة، جراء العدوان الإسرائيلي مساء الاربعاء ، مشيرة في الوقت نفسه إلى تضرّر مطار دمشق الدولي بشكل جزئي جراء الجولة الثانية من القصف.
وقالت وزارة الخارجية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي إن الغارة الصاروخية على مطار حلب «أدت إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة تسببت بخروجه عن الخدمة وأدت إلى تدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة».
وأشارت إلى أن استهداف مطار دمشق الدولي نجمت عنه «خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في المطار وخروجها جميعها عن الخدمة».
وأوضحت الوزارة أن سوريا «تحتفظ بكامل حقوقها في مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحميلها كل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية والمالية عن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل متعمد وعن تعريض المرافق المدنية للتهديد والتخريب وحياة المدنيين للخطر».
بالتوازي، اعتبر وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أن «كيان الاحتلال الإسرائيلي يلعب بالنار ويعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير».
وقال إن بلاده «لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلاً»، مضيفاً أن «سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها وعلى العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستغير من مواقفها».
وأوضح أن «على الولايات المتحدة والدول الغربية أن تتحمل المسؤولية عن تشجيع (إسرائيل) على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم».
