مكاسرة بين سيرين عبد النور وزهير رمضان والليث حجو !
دمشق ــ خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
تفاعلت قضية إلغاء مسلسل ” فوضى” للكاتب الدرامي المعروف حسن سامي اليوسف بعد تأجيل تصويره رغم الاتفاق مع طواقم العمل على موعد التصوير، وسريعا وصلت الخلافات إلى العلن، ثم إلى القضاء بعد انكشاف أن السبب الرئيسي في التأجيل أو الإلغاء تورط الشركة المنتجة في مسلسل آخر يتطلب تكاليف مالية كبيرة !
وتبين سريعا أن الشركة المنتتجة وقعت عقدا مع الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور لتصوير مسلسل آخر هو ” قناديل العشق” من بطولتها ومن إخراج سيف الدين السبيعي !
وفي تعليق مقتضب، شن المخرج السوري هجوما مبطنا على المسؤول عن تقييم النصوص في شركة سما للانتاج الدرامي المعروف باسم فراس دباس متهما إياه بأنه ” ماهو بقارئ” وفي دلالاتها غير المباشرة أنه أمي ولايمكنه تقييم مسلسل ” فوضى” الذي ثارت الثائرة على الشركة المنتجة لتوقيف تصويره للأسباب المذكورة وللأجر المرتفع لسيرين عبد النور وهو الأجر الذي كان يمكن أن يقوم بتوفير فرص عمل لعشرات الفنانين السوريين ..
ومع تداعيات هذه الأزمة في الوسط الفني السوري، دخل نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان على الخط بقرار حاسم يمنع الفنانة عبد النور من التصوير في سورية..
وفي الأسباب الداعية لهذا القرار، يقول زهير رمضان : إنها ، أي سيرين عبد النور، قامت بتقديم برنامج دوري على قناة الآن تتهجم فيه على الدولة السورية وتبدي تعاطفاً مزيفاً مع الشعب السوري من خلاله!
والغريب في الأمر أن سيرين عبد النور أعلنت عبر الصحف أنها خلال ساعات ستصل إلى دمشق للشروع بالتصوير، دون أن تقدم أي إيضاح يتعلق بقارا النقابة السورية، فيما انكفأت الشركة المنتجة عن الدخول في تصريحات علنية رغم تأكيدها لنقيب الفنانين تفهمها للقرار الذي اتخذتها النقابة !
وقد نشرت صحيفة لبنانية هي صحيفة الأخبار ما يفيد بأن سيرين عبد النور “ستكون في الشام خلال الساعات القليلة المقبلة، تنفيذاً للاتفاق القائم مع «سما الفن»، كما ستبدأ التصوير فور وصولها”..
ويعاني الوسط الفني السوري نتيجة الحرب انقساما حادا نتيجة المواقف السياسية للفنانين والمخرجين الذي اشتغل العشرات منهم في شركات إنتاج خارج سورية، فيما تراجع الانتاج الدرامي التلفزيوني إلى الحد الذي لم يعد بالامكان تأمين فرص عمل كافية للفنانين الموجودين في سورية !