مواقف حياتية تمتحن قوة علاقتك العاطفية
لا حاجة البتّة لابتكار واختراع مواقف لامتحان قوة علاقتك العاطفية وحقيقة حبّك لشريكه أو حبه لك فالمواقف الحياتية كفيلة بأن تكشف إن كانت علاقتك العاطفية قوية أو أن البرودة قد تسللت اليها وقد تكون مواقف عادية أو مفصلية، تكشف غيرته منك أو عليك تكشف درجة التفاهم بينكما وتكشف أيضًا الأسس التي بنيت علاقتكما عليها.
مواقف حياتية تمتحن قوة علاقتك العاطفية
نجاحك الباهر
تخيّلي أن بعض الثنائيات تنهار بعد نجاح أحد أطرافها؟ فمثلًا حين تنجحين بشكل مبهر في أي مهمة تقومين بها، في عملك أو في مجتمعك وتحوّلت الى محطّ أنظار الناس، هنا يمكنك أن تكتشفي فعلًا إن كانت غيرته منك أو عليك فتّاكة، إن كان يريد أن يتملّكك، أو لا يريد أن تكوني قوية مثلًا بمعزل عنه، وهذه المواقف بقدر ما هي مؤلمة بقدر ما ستعلّمك الكثير!
فشلك
كيف سيتعامل مع فشلك في مهمة تتعلّق بك وحدك أو تتعلّق به أيضًا؟! هل سيجلدك؟ هل سيحمّلك العبء؟! أو هل سيدعمك ويطبطب عليك معتبرًا أن ما يحصل معك من سنّة الحياة وفيها يتعاقب الفشل والنجاح معًا؟!
دخول امرأة على الخط
قد تكون زميلة له أو لك، صديقة له أو لك، ولكن هذا الموقف بقدر ما قد يكون عاديًا بقدر ما يستطيع أن يكشف بك إن كانت علاقتك العاطفية مبنية على الحب أو على الصدفة، مبنية على الاحترام أم أنّ أي وجود للجنس اللطيف فيها قد يزعزعها!
السفر
لنسلّم جدلًا أنه سافر، هذا الموقف سيؤكد لك إن كنت تجبينه أم معتادة عليه لا أكثر، وسيكشف لك أكان يحبّك فعلًا وما من أي حذث في حياته سيبعده عنك أو يحوّل نظره عنك أو أنه سينشغل بحياته الجديدة وينساك، ولكن هنا لا بد من أن تبذلي جهدك أولًا والاهتمام بالأمور التي تحتاجها العلاقة التي تفصلها المسافات البعيدة كي تستمرّ قبل أن تحكمي!