رغم الاهتمام الكبير الذي ناله الفنان الطفل هادي مقداد على مواقع التواصل نتيجة نجاحه في أداء دوره الصعب في مسلسل (الثمن) بطولة باسل خياط ورزان جمال بدأ نجمه بالعودة إلى السطوع مع عرض حلقات مسلسل (العميل) بطولة أيمن زيدان وسامر إسماعيل .
ففي المسلسل الأول، تمكن بنجاح من تجسيد دور الطفل إبراهيم المصاب بالسرطان، وتفاعل مع جميع حلقات المسلسل الآسر الذي حقق مشاهدة عالية بعد إعادة إنتاجه بنسخة عربية.
وفي المسلسل الجديد الذي لم ينته عرضه بعد يؤدي دورا صعبا آخر، وإن بظهور أقل حيث يختطف من أسرته من قبل عصابة تقوم بتشغيله بالتسول، وتعنيفه في كل مرة يحاول فيها التمرد على العصابة.
أي أنه تمكن عبر هذين المسلسلين من التحول إلى النجم الطفل الذي ينافس النجوم الكبار المشاركين معه في المسلسل، وقد عرف هادي مقداد بقصته التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي انطلقت تفاصيلها بعد لقاء معه أجرته إحدى المحطات الفضائية تحدث فيه باكيا عن حياته الشخصية، وقال عن أمه الحقيقية ما بعرف أين أمي، تركتني منذ 3 سنوات، واتصلت فيها ما ردت، وماعندها انترنت، وتركتني مع البابا وأخي ولا أعرف لماذا تركتنا، هي ما بدها ترجع على البيت”.
وفي تفاصيل القصة أوضح هادي مقداد أنه ذهب مع أخوته إلى المدرسة ، ومن ثم ” رجعنا ما لقيناها، وسألت والدي قال ما بعرف، واتصلت بها في البداية وردت عليّ وسألتها إن كان بإمكاني الذهاب عندها، وقالت لي يوم السبت، ولم تأتي لتأخذني، وعملت لي بلوك”.
وقال لأمه : “بحبك وارجعي لأني صرت ممثل وبطل، وأنا سأظل أحبها”.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
