تحليلات سياسيةسلايد

واشنطن هامش تحضيرات القمة العربية: المطلوب إخراج بيروقراط حماس

يمكن القول على هامش تحضيرات القمة العربية الطارئة أن ملف سلاح المقاومة هو العقد الأساسية الآن حتى على مستوى كبار الزعماء العرب التي تحول دون التمكّن الفعلي من إيجاد صيغة متفق عليها تتجنّب الإحراج ويمكن قبولها من جهة الشعب الفلسطيني.

 بات واضحا خلال التحضيرات ل القمة العربية أن كيفية صياغة موقف عربي. يتحدّث عن سلاح المقاومة وعن عودة الإستقرار والأمن . حتى يتم التمكن من إعادة إعمار غزة هو العقدة الأساسية في منشار الموقف العربي.

الدول العربية لا تريد التورط باتهامات من شوارعها.

والدول العربية حسب شخصيات سياسية أمريكية. تعمل مع المبعوث ستيف ويتكوف. أيضا لا تريد التدخل في مواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة داخل قطاع غزة.

والجانب المصري يحذر من التبعات الأمنية ومن إشكالات لا يمكن الوقوف عندها أيضا. خصوصا في ظل وجود حواضن للمقاومة الفلسطينية في العديد من البنى الإجتماعية العربية بما فيها المجتمع المصري. حيث  تقارير للمؤسسات الأمنية تتحدث عن دور محتمل لأي تواطؤ في قطاع غزة بإنعاش خلايا نائمة للإخوان المسلمين في العمق المصري وفي ظل الإحباط الاقتصادي أيضا.

النقاشات في القمة العربية :

النقاشات حادّة حتى اللحظة الأخيرة تحت عنوان كيفية صياغة موقف عربي من ملف سلاح المقاومة.  فيما يصر الأمريكيون على أن أي خطة عربية أو رؤية مصرية تقدم على أساس “صمت حماس” إداريا ومدنيا فقط في غزة سترفض. كما والمطلوب أيضا تسليم سلاح المقاومة أو إيجاد حل لمعضلته بمعنى  رفض بقاء البنية التحتية العسكرية لكتائب المقاومة.

والمقصود أن الإدارة الأمريكية لا تريد فقط  إخراج “بيروقراط” حماس من الإدارة المدنية بل بنادقها وصواريخها أيضا.

هذا ولاحظ الجميع أن حركة حماس لديها تصوّر في هذا السياق. كما و أنها أبلغت الجانب المصري والقطري أن اللقاءات العربية العربية اذا ما إستفسرت من الحركة عن تصورها، فبإمكان الحركة وضع تصور مكتوب. حول ما تقبله وما لا يمكن قبوله في مسألة سلاح المقاومة. على أن لا يصبح هذا السؤال مادّة لابتزاز أهالي قطاع غزة وفصائل المقاومة خلال كل مراحل إعادة الإعمار.

حماس تقترح على الوسطاء العرب تجنب القمة لأي ذكر لسلاح المقاومة. كما والعمل على أساس أن ملف السلاح يرحل النقاش بخصوصه إلى مرحلة التسوية الشاملة والدولة الفلسطينية أيضا.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى