هل تعانين من عصبية زوجكِ في رمضان ؟
تشكو كثير من السيدات من ظاهرة العصبية اللافتة لأزواجهن في الشهر الكريم، وتحديداً خلال ساعات النهار.
فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع عصبية زوجكِ في رمضان:
– تجنبي الصدام، واطلبي من الزوج، بحسم ولباقة، أن يتجنب النزعة الصدامية هو الآخر. إن أخفقت محاولتكِ في إقناعه، فعليكِ تذكيره أن بوسعكِ كصائمة فعل الأمر ذاته، لكنكِ ترفضين لكونه يتنافى وروح الشهر الكريم.
– تجنبي إحداث المثيرات لأعصاب الزوج، من قبيل صوت التلفاز المرتفع أو تأخير طعام الإفطار أو دعوة أناس لا يروقون له على مائدة الإفطار. تجنبي الأسباب المفضية للخلاف.
– اقترحي على الزوج النوم لبضع ساعات قبل موعد الإفطار. لا تظهري الأمر كما لو أنكِ ترغبين بالتخلص من عصبيته وإزعاجه، لكن اقترحي هذا بلطف وعفوية، مقنعة إياه بضرورة النوم لتسهيل أمر الصيام عليه.
– حاولي الحد من إزعاج الأطفال وشقاوتهم، من خلال حصر نشاطهم في غرفهم الخاصة، وليس في غرفة الجلوس وأرجاء البيت.
– بقدر ما تستطيعين، احرصي على تلبية طلبات البيت بنفسكِ في شهر رمضان، لا سيما بند التسوق. ابتاعي ما تحتاجين مسبقاً، وتحاشي أن تطلبي من زوجكِ الذهاب للأسواق المزدحمة في ذروة نهارات الصيام.
– احرصي على ساعات نوم كافية لجميع أفراد العائلة، بما فيهم أنتِ. لا شيء يتسبّب بإلإرهاق العصبي والنفسي بقدر ليالٍ متتابعة لا نوم فيها. نظمي ساعات مشاهدة التلفاز وساعات النوم وساعات دراسة الأبناء.