هل يمكن اكتساب صداقات في الجامعة وما هي المخاوف؟

هل يمكن اكتساب صداقات في الجامعة وما هي المخاوف حيث بين مسح معلوماتي نشرت نتائجه صحيفة الإندبندنت الإلكترونية وكتب عنه إليانونر باسبي، أن واحد من كل 6 طلاب في الجامعة اعترف إنه ليس لديه “أصدقاء حقيقيين” في الجامعة، وقد أثارت هذه الاعترافات كثير من المخاوف بشأن الصحة العقلية للطلاب والعاملين في الجامعات.:

خطر الجامعات الكبيرة

كما يشعر ما يقرب من ثلث الطلاب بالوحدة مرة كل أسبوع على الأقل، بينما 15.8٪ يشعرون بالوحدة كل يوم من أيام الفصل الدراسي، وفقًا للبحث الذي نشرته مجموعة سياسات التعليم العالي Wonkhe.. والتي بينت أنه: “كلما كبرت الجامعة كلما تعاظم الخطر من ضياع العديد من الطلاب بسبب الوحدة”

دعم الصحة العقلية

ويشير الاستطلاع إلى أن الطلاب الملونين والأقليات العرقية والطلاب الدوليين والطلاب المعاقين أكثر عرضة للشعور بالوحدة في الحرم الجامعي. وتخشى المجموعة من أن هناك خطرًا من أن يصبح المزيد من الطلاب معزولين وضائعين مع توسع الجامعات.

لذا يدعو الخبراء المؤسسات إلى زيادة دعم الصحة العقلية والرفاهية بعد رفع الحد الأقصى لأعداد الطلاب وزيادة عدد المقبولين من كافة الفئات المتنوعة. كما قال حوالي 17 % من الذين شملهم الاستبيان إنهم لا يعتبرون أنفسهم لديهم أي أصدقاء حقيقيين في الجامعة – وارتفعت النسبة إلى 20٪ للطلاب الدوليين. وقد أشار التقرير إلى أن المزيد من المشاركة في الأنشطة الطلابية يؤدي إلى رفاهية أفضل وتقليل الشعور بالوحدة.

دعم الطلاب

وقالت ديبي ماكفيتي، محررة ونكي: “إن اكتساب الصداقات ورأس المال الاجتماعي مدروس بعمق في الافتراضات المتعلقة بالجامعة – ولكن مع ازدياد حجم الجامعات ، هناك خطر حقيقي يتمثل في ضياع الكثير من الطلاب بسبب الوحدة. لذا من الأهمية بمكان أن تنظر الجامعات واتحادات الطلاب لكيفية دعم الطلاب لتكوين صداقات كجزء أساسي من لغز الصحة العقلية لهم.

لا لاستغلال الطلاب

تم نشر النتائج في مؤتمر ونخ في لندن يوم الاثنين الماضي، حيث دعا وزير الجامعات كريس سكيدمور بعض الجهات إلى التوقف عن استغلال الطلاب الضعفاء. وتابع: “يجب أن يُنظر إلى وقت الطلاب في الجامعة على أنه من أفضل أيام حياتهم، ومع ذلك فقد سمعت قصصًا مروعة عن طلاب يعيشون في ظروف مروعة ، مما قد يؤثر على دراستهم وحتى صحتهم العقلية”. وأردف متحدث باسم جامعات المملكة المتحدة: “تُظهر الأدلة المتزايدة من مركز What Works for Wellbeing أن الوحدة لها تأثير سلبي على الصحة، وخاصة الصحة العقلية. وتابع: “تعد رفاهية الطلاب والموظفين من أولويات جامعات المملكة المتحدة ، وينظر بشكل متزايد إلى مدى دعمهم لطلابهم طوال فترة دراستهم على أنه مقياس للنجاح.”

مجلة سيدتي