هنا سكن نزار قباني : لندخل معاً إلى بيته !
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
فرض بيت الشاعر السوري الكبير نزار قباني نفسه في إطار نشاط شعري في دمشق يوم السبت الماضي، وقد رسمت ملامح البيت في عيون المدعويين والمشاركين ذاكرة دمشقية تعتز بها سورية ، ويعرف السوريون معانيها ، وقد نشرت الشاعرة السورية هيلانة عطا الله على صفحتها لقطات من البيت ، من بينها صورة لعبارة علقت على البوابة تقول:
((هنا جذوري ، هنا قلبي، هنا لغتي ــ هنا سكن نزار قباني ..))
وكانت فكرة انعقاد هذا المؤتمر الشعري موفقة من حيث تأكيد رمزية المكان وهويته، وتقول هيلانة عطالله : ” إلى أحد أحياء دمشق القديمة كانت وجهتنا مساء يوم السبت ٢٨ / ١١ / ٢٠٢٠ ، حيث تناهت إلى مسامعنا أصوات الراحلين العظماء من أبناء هذه المدينة المصنفة ضمن أقدم المدن المأهولة في العالم، وحيث احتضننا فيها بيت تراثي عريق مازال شاهدا على ولادة هذا الطفل، الذي أصبح أسطورة للشعر العربي ، إنه الشاعر الكبير نزار قباني ”
وشكرت هيلانة عطا الله مالك البيت ” الذي عكس الوجه الناصع لأبناء الشام في الترحاب وإكرام الضيف، والذي أتاح لنا لنطوف في أنحاء البيت حيث طالعتنا الفسحة السماوية المزدانة بأنواع الأشجار والورود، ثم ” الليوان ” المسقوف المرصع بالصدف والشامخ بالسيوف الدمشقية، لندخل بعد ذلك إلى قاعة الضيوف المدهشة ذات الصبغة الدمشقية التراثية كاللوحات الجدارية بإطاراتها المرصوفة بالصدف، وبأثاثها الخشبي المعتق والمكسو بالقماش الدمشقي المعروف باسم ” دامسكو ” في أنحاء المعمورة”..
بوابة الشرق الأوسط الجديدة