… وللنجوم أناقتهم
تقضي العادة بأن تجذب المرأة الأنظار في أي مكان تدخل إليه، إلاّ أن هذه العادة لا تنطبق على السجادة الحمراء، إذ إن الرجال من النجوم يدركون جيداً أهمية إطلالتهم، ويرفعون أناقتهم عالياً في منافسة شرعية على جذب الأنظار، في واحد من أهم احتفالات العام.
إطلالة الرجل أسهل في الاختيار من إطلالة المرأة، إذ إن كل ما يلزمه اختيار المصمم أو القصة التي تليق به من بدلة مع لون يليق بالمناسبة، وها هو النجم يشع أناقة على السجادة الحمراء. ومع ذلك، فإن بعض النجوم يسقطون من فلك من يعرفون كيف يحافظون على تلك الإطلالة فيقعون في فخ الخروج من رتبة الأناقة، كما حصل مع جان ترافولتا وويل آي آم وجاي كاي سيمونز.. أمّا جاريد ليتو، فقد أثار الجدل حول إطلالته، ففي حين اعتبر بعض خبراء الموضة أنه يبدو أنيقاً ببدلة «جيفينشي» باللون الأزرق الرمادي التي زيّنها بدبوس من الماس الزهري من المجموعة التاريخية لـ «فريد لايتون»، رأى آخرون أن ليتو يذهب بعيداً في ألوان ملابسه، بخاصة أنها لا تليق بمناسبة بأهمية حفلة توزيع جوائز الأوسكار. ويكون ليتو بذلك حافظ على منزلة ما بين منزلتين، على خلاف شانين تاتوم، الذي اختار بدلته من «غوتشي»، وإيدي ريدمان أفضل ممثل للعام 2015، الذي أمضى ليلته مرتدياً توكسيدو كحلية اللون من تصميم «ألكسندر ماك كوين».
ومن «دولتشيه أند غابانا» اختار دايفيد أويلوو بدلة بلون الأحمر القاني، وحافظ برادلي كوبر على إطلالته الأنيقة ببدلة من ثلاث قطع تليق به.
صحيفة الحياة اللندنية