حماس تؤكد أن جهود التهدئة في مراحلها الأخيرة

إستشهد شاب فلسطسني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شوارع البلدة القديمة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني بذريعة منعه من تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.

من جهة أخرى، استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات في اعتداءات الاحتلال على المشاركين في مسيرة العودة في غزة، وأكد المشاركون في مسيرات الجمعة الـ21 التي تجري تحت شعار “ثوار من أجل القدس والأقصى” على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وخيارات مشروع التحرر الوطني وإنهاء الانقسام.

وشارك في المسيرة قيادات من الفصائل الفلسطينية، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.وفي سياق متصل، أعلن القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الجهود المصرية والأممية والقطرية للتهدئة دخلت الشوط الأخير، مؤكداً في لقاء مع الميادين “ألَّا حديث عن هدنة بشروط سياسية ولا بأزمنة سياسية”.

بدوره، دعا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب العالم إلى تحمل مسؤولياته في رفع الحصار عن قطاع غزة، وقال في مقابلة مع الميادين إن “الآلاف الذين يشاركون في مسيرات العودة، وبالذات في جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى، يبعثون برسائل واضحة متعددة الاتجاهات أهمها ضرورة الوحدة الفلسطينية”.من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر في مقابلة مع الميادين أن “المطالبات بتراجع مسيرات العودة من 200 إلى 700 متر عن حدود قطاع غزة مرفوضة”، مشدداً على أن “مسيرات العودة مستمرة”.

 

كما أبدى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة اعتقاده بأن “من المبكر القول إن حوارات القاهرة ستفضي إلى اتفاق”، نافياً في حديث له مع الميادين أن يكون سلاح المقاومة مطروحاً على طاولة البحث على الإطلاق.

 

الميادين .نت

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى