هل تؤثر مثاليتكِ وحبكِ للكمال على علاقتكِ الزوجية؟

ثمة من يهجس بالمثالية فيعيق حياته بالكامل. هل تهجسين بالمثالية في زواجكِ، فتجدين أن الأمور تتعقد عوضاً عن الحل؟

إن كنتِ تهجسين بالمثالية، فإليكِ بعض النصائح:

– إن كنتِ تريدين المثالية، فعليك بتحرّي عوامل المثالية في التواصل مع زوجكِ. حاولي تكريس هذا الجانب من خلال الحوار المستمر وتعزيز طرق التواصل الحميم بينكِ وبينه.

– تخلّي عن فكرة المثالية في الصفات الشخصية؛ ذلك أن لا مثالية على أرض الواقع، بالإضافة لكونها مربكة ومحيّرة وتسبّب كثيراً من التشنج في العلاقة، كما تفضي للصدمات لاحقاً.

– ركّزي على النواحي الإيجابية في الحياة، كتنظيم الحفلات المسلية مع جيرانكما وأصدقائكما وعائلتيكما، ونظمي الكثير من النزهات لحديقة الحيوانات مع أطفالكما. رتبي حفلاً بهيجاً في عيد ميلاده. سلّطي طاقتكِ على النواحي الإيجابية والطريفة والمسلية. ستجدين العلاقة قد مضت شوطاً بعيداً في الإيجابية، أكثر مما كانت عليه حين كنتِ تهجسين بالمثالية.

– ركّزي على ما يحبه شريككِ فعلاً. إن كان يحبّ الطعام والتفنّن فيه، فصبّي جهدكِ على ترتيب ليلة للطبخ تتنافسان فيها. إن كان يحب السينما، فلا تتواني عن صناعة أجواء سينمائية في صالتكِ، وهكذا.

– ضعي في ذهنكِ دوماً أن طريقتكِ ليست هي المثلى على الدوام. ثمة من يملك رؤية قد تكون صحيحة أكثر منكِ، لكنه لا يهجس بتطبيقها وفرضها على الآخرين. أبقي هذه النقطة نصب عينيكِ كلما شعرتِ أنكِ ستهجسين بالمثالية من جديد.

– ركّزي على ذاتكِ وحب ذاتكِ؛ لان الإفراط في المثالية والتطرّف في النزعات عموماً يشير لمحاولة هروب من حقائق هامة مثل قلة الثقة بالنفس أو قلة حب الذات وتقديرها. عزّزي من محوريتكِ وشعوركِ بالذاتية والثقة واطلبي المساعدة ممّن حولكِ إن شعرتِ أنكِ تغرقين في السلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى