علاقات اجتماعية

مديح الزوج أو الزوجة . طريقة بارعة لإسعاده وتجنب النكد

مديح الزوج أو الزوجة . طريقة بارعة لإسعاده وتجنب النكد !  من الأسباب الرئيسة للمشاكل الزوجية تكون بسبب انعدام التواصل ، و قلة اهتمام أحد الشريكين بالآخر فالإهمالَ يعتبر السم القاتل لأي علاقة زوجية. و إذا كانت المشاكل مع الطرف الأخر إلى ازدياد، أو أنه صعب الإرضاء، لذا لا بد من اللجوء لحيلة قديمة , لكنها تنفع في كل زمان ومكان ومهما كانت طبيعة الشريك . فالحياة الزوجية تكون جافة وروتينية إذا لم يتخللها المدح والثناء . فهي تعد مكافأة نفسية لكلا الطرفين , و يعطي معنى جديداً للحياة ورائحة ذكية للعلاقة الزوجية , و في الحقيقة إن كل إنسان منا يرغب في أن يحظى بالتقدير من الأشخاص المحيطين به، و كثيرا من الأزواج يسعدون عندما يتلقون كلمات الإشادة والإطراء من شركاء الحياة. لنجد أن المدح بين الزوجيين يعتبر من أفضل الدعامات التي من تطيل الحياة الزوجية وتعطيها طابع متميز.

مديح الزوج أو الزوجة . طريقة بارعة لإسعاده وتجنب النكد

فالزوج يحتاج إلى المديح و الإطراء ، تماماً مثلما تفعلين حين يفعل طفلك أمراً جيداً. لكن الزوج يحتاج إلى درجة أعلى وربما أكثر تعقيداً من الثناء والمغازلة أيضاً. كالإطراء على لباسه وذوقه في التعامل. مثلا صفيه بأنه “مذوق” أو قولي انك أحببت طريقته في الكلام مع فلان” بالمقابل . فنجد أن الزوج كلما مدح الزوجة زاد من اطمئنانها وجعلها تزيد من عطائها داخل بيتها وفي حياتها الزوجية . فالزوج كلما مدح الزوجة على أي عمل تقوم به له أو لأولادهما أو في البيت يعتبر بمثابة مكافأة نفسية ومعنوية.

فالشعور بالتقدير يشيع جواً من السعادة والبهجة في العلاقات الزوجية. ويمكن للأزواج أن يعبروا عن تقديرهم لشريك الحياة من خلال مدح الصفات الحميدة في شخصيته. كمراعاته لمشاعر الآخرين أو أسلوب تعامله الراقي مع من حوله مثلاً.

وينصح خبراء العلاقات الزوجية الأزواج بألا يدعوا اليأس والإحباط يتسللان إلى أنفسهم إذا لم يجد تعبيرهم عن التقدير صدى لدى شركاء الحياة أو لم يبادلوهم بنفس الوتيرة. إذ يحتاج بعض الأزواج إلى برهة من الوقت، كي يدركوا أهمية التعبير عن التقدير لشريك الحياة وأثره على العلاقة الزوجية. وبمجرد أن يدركوا هذه القيمة، فإنهم سيسارعون بمبادلة شركاء الحياة هذه المشاعر وبنفس الدرجة.

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى