قشر البشرة: في النهار أو الليل؟

تتعدد النصائح الجمالية بين مختلف المجلّات العالمية المتخصصة في هذا المجال فتعطي توجيهات وإرشادات لأفضل الطرق لتطبيق نزعات التبرّج الجديدة، إضافة الى نصائح للإهتمام بالبشرة وتقويم لآخر مستحضرات التجميل الجديدة. أما بالنسبة إلى الوقت الأنسب لاستعمالها، فهناك إرشادات محددة للمستحضرات الأساسية كالكريم المرطّب للبشرة والسيروم وغموض بالنبة إلى استعمال الماسكات أو المستحضرات الخاصة بقشر البشرة. تناول عدد من المواقع الجمالية هذا السؤال والتوقيت المناسب لاستعمال هذا المستحضر ولكن قبل ذلك إليك لمحة عن أهمية التقشير:

التقشير خطوة رئيسية في أي برنامج للعناية بالبشرة، فيساعدها لتبقى لينة وناعمة، كما أنه يمنع جفافها من خلال إزالة الجلد الميت فيفتح المسام وتالياً يحسن وظيفة البشرة كعازل قوي ضد العوامل الخارجية التي تؤثر فيها. بعد استعماله يتم امتصاص أي مستحضر يوضع على البشرة بشكلٍ أفضل فتكون المسام نظيفة وحاضرة لتلقي الكريمات. تختلف أنواع مقشّرات البشرة واختيار النوع الأفضل يكون بحسب طبيعة بشرتك. إذا كانت حساسة استخدمي نوعاً بحبوبٍ مقشّرة صغيرة غير قوية على البشرة والعكس صحيح. وهناك خياران لاستخدام هذا النوع من المستحضر، إما بتركيبة تعود لإحدى الشركات العالمية أو من خلال اختيارك مكونات طبيعية من السكر أو الكينوا كما عرضناها في مقالاتٍ سابقة.

أما الوقت الأفضل لاستعمال المقشر، فكانت الآراء منقسمة إلّا أن هناك إرشادات عامة يمكنك اتباعها:

– إن كنت تستخدمين التبرّج بكثافة فاعتمدي هذه الخطوة في الليل لتنظيف البشرة بشكلٍ عميق.

– إن كانت بشرتك دهنية فقومي بتقشيرها في النهار لمنع لمعان البشرة خلال نهارك.

– إن كنت تستخدمين كريمات بعلاجات قوية في الليل استخدمي مقشّر البشرة في النهار لتجنب المزيد من التهيج للبشرة.

– في أيام الصيف حيث تتكدس الأوساخ بشكلٍ أكبر قشّري بشرتك قبل وضع التبرّج خلال النهار.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى