أهمية الإجازة للراحة النفسية
أهمية الإجازة للراحة النفسية ! تعد الإجازات من الأمور الهامة للراحة النفسية و الجسدية للإنسان ، فالعقل البشرى لا يستطيع العمل بدون راحة و ترفية. لذا فالإجازة مهمة و مطلوبة للفصل بين العمل أو التعليم والعودة لهم مرة أخرى.
و قد أظهرت دراسات حديثة أن العطلة، حتى وإن كانت قصيرة، تساعد الشخص دائما على تجديد حياته وطاقته ليكون أكثر تحملا لمصاعب الحياة وضغوطات العمل. ولذلك ينصح الباحثون بضرورة استغلال الإجازات، أو العطلات الأسبوعية للابتعاد عن شكل الحياة الروتيني. ودوامة العمل، مؤكدين أن ذلك يؤثر إيجابيا على صحة الإنسان العامة ويقيه من الأمراض.
أهمية الإجازة للراحة النفسية
إن العطلات وتغيير الأماكن يساعد على تجديد الروح. والتخلص من أي ضغوطات وتوترات قد تسبب له الأمراض أو تجعله أكثر استسلاما لها . البعض يعتقد أن الاستفادة من العطل لا يحصل إلا إذا كانت طويلة. لكن هذا الاعتقاد خاطئ . فالإنسان في حال أحسن استثمار الإجازة وتنظيمها يمكنه أن يُحصل على استفادةً قصوى على الصعيد البدني والنفسي بفترة عطلة لا تتجاوز أسبوعاً واحداً. وكثيرا من يفضل توزيع العطل على فترات متفرقة قصيرة. فهي تعتبر مفيد أكثر للجسم من تجميعها في عطلة سنوية واحدة طويلة . إلا أن العطَل إذا طالت واتسع أمدها ولم تستغل بشكل عقلاني مبرمج انقلبت إيجابياتها إلى سلبيات نتيجة الفراغ الذي لا يستغل استغلالا حسنا.
ولكي يستفيد الفرد من الإجازة على أفضل حال، عليه تنظيم وقته حيث يكون هناك وقت محدد للراحة، ووقت آخر لأداء هواية أو نشاط محبب ، وبذلك يمكن العودة إلى النشاط والعمل بطاقة كبيرة و جبارة.