الأوتوستوب ، فكرة لحل مشكلة النقل في سورية !
لم يكن السوريون يفضلون الركوب بطريقة (الأوتوستوب) ، لكن أزمة البنزين التي أضافت إلى أزمة المواصلات في سورية عبئاً ثقيلاً في الآونة الأخيرة على السوريين أفرزت ظاهرة جميلة أطلق عليها ظاهرة “خذني معك”..في مداورة مجتمعية على فكرة الأوتو ستوب.
وتشهد ذروة حركة النقل في سورية ازدحاماً كبيراً على النقل، وخاصة مع دخول المدارس موسمها الجديد ناهيك عن الاكتظاظ السكاني في المدينة ، حيث يحتشد المئات في مراكز تجمع وسائل النقل العامة للركوب .
وقد تحدثت وسائل الإعلام السورية عن مبادرة (خذني معك) ، وقالت إحدى الصحف :
“خذني معك” ليست مجرد أغنية بل باتت حلاً متاحاً لآلاف الطلاب والموظفين وغيرهم من الباحثين عن وسيلة نقل، نتيجة الأوضاع الراهنة وأزمة المحروقات وما تشهده الطرقات من ازدحام ومعاناة في تأمين وسيلة نقل مريحة، وبأجر “معقول ومنطقي”، وخاصة مع سيارات الأجرة ورفض تشغيل بعض أصحابها للعداد ومحاولاتهم إلقاء معاناتهم في تأمين البنزين والإصلاح على أكتاف الراكب!
واعتبرت الصحيفة هذه الظاهرة وسيلة من وسائل التكافل الاجتماعي .