خاص
الفنان السوري خالد شباط أثار اهتمام المشاهدين العرب أكثر من مرة، وخاصة عندما قدم دوراً مميزاً في مسلسل شارع شيكاغو الذي لفت الأنظار في موضوعه وشخصياته وزمانه ومكانه قبل سنوات.
وفي الموسم الرمضاني الحالي عاد خالد شباط إلى الواجهة من خلال دورين مركبين متناقضين يمكن دراستهما ضمن الشخصيات النموذجية المكتوبة في الدراما السورية التي نجح الفنان في التعاطي معهما ، وقد أظهر فيهما خالد مهارات الفنان الممثل الذي يليق أداؤه بأداء خرّيج متفوق من المعهد العالي للفنون المسرحية .
أما الدور الأول فكان في مسلسل (الكندوش) ، وأدى فيه شخصية صعبة في تفاصيل درامية آسرة ، ويقف في مواجهة الفنانة سامية الجزائري والفنانة شكران مرتجى والفنانة كنده حنا، وقدم الشخصية بحركاتها وملامحها وتطورها على نحو متكامل، وهي شخصية شاب مستلب أمام سطوة أمه ، ويحاول الخروج عن هذه السطوة فيعجز .
وفيما يتعلق بالدور الثاني، فقد لعبه بأداء متميز في مسلسل على قيد الحب، وشخصيته هنا من نمط آخر غير شخصيته في(الكندوش)، فهو هنا الشاب المتمرد الفوضوي الجريء الذي تتغير ملامحه شخصيته في سياق الصراع الدرامي بعد أن يصدم طفلة من الوسط الذي يعيش فيه، وأيضا كان يؤدي دوره مقابل فنانين كبار كسلوم حداد وجرجس جبارة وصباح الجزائري وكان يسرق الكاميرا منهما بيسر..
وخالد شباط من بدأ مشواره الفني في مسلسل “حمام شامي” عام 2013، ثم شارك في عدة المسلسلات والتي أبرزها “ناس من ورق” عام 2019، “أثر الفراشة”. من مسرحياته: “هدر” عام 2018، “كومبارس” عام 2019. كان عضواً في “كشاف سورية”. خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية” في سورية.
