سبع أمنيات ترغب المرأة أن يحققها الرجل من دون أن تطلبها
قالت دراسة برازيلية لمعهد «كاردوزو»، للدراسات الاجتماعية والإنسانية والزواجية، إن حقيقة أن للرجال دماغ محدد الإطار، أمر طبيعي جدًا؛ لأن ذهنه مصمم على الرؤية بالعين، ومن ثم القيام برد الفعل المناسب، أو ربما غير المناسب؛ بسبب منطقه الذي قد يتدخل، بالرغم من تأكد العين المجردة مما رأت. وأضافت الدراسة أن دماغ الرجل لا يستطيع الخروج من الدائرة المرسومة له إذا تعلق الأمر بالمرأة، ولذلك أسباب عضوية وأخرى نفسية. فالأسباب العضوية تكمن في أن المرأة في ذهنه هي الجنس الآخر، وصورتها مرسومة على هذا الأساس. والصورة هي على هيئة هرمونات تتعلق بالتكاثر والحفاظ على الجنس البشري، وهذا يتمثل في العلاقة الحميمية. وفي ذهنه أيضًا أنها هي الطرف المتلقي، وهي عالم آخر بالنسبة له؛ هو ليس بحاجة ماسة لمعرفة كل شيء عنه. وهذا يأتي بشكل معاكس لطبيعة تكوين المرأة، وبما أنها المتلقي؛ فهي تتوقع منه ما ليس في وسعه التفكير به.
الإطار أو السبب النفسي
أما الأسباب النفسية، فتكمن في المعاشرة الأبدية بين الجنسين، والصراع المتواصل بينهما، ومع وجود ثقافات وعادات وتقاليد ترافق هذه العلاقة بينهما، فإن معاملة كل طرف للآخر اكتسبت صفات خاصة، فبالنسبة للرجل ليس هناك من عناء كبير لبذله، فيما يتعلق بمعاملة المرأة، وبذلك ظلت معاملته لها سطحية، أما المرأة فإن الحالة التي استوجبت خضوعها لجبروت الرجل أجبرتها على التفكير العميق بهذا الكائن، الذي يتمتع بقوة بدنية تفوق قوتها ربما بعشرات المرات، وهو الأمر الذي جعلها تريد معرفة كل صغيرة وكبيرة عنه.
الاعتراف بقدرات المرأة
مع زوال كثير من الفروق بين الرجل والمرأة، فإن المعاملة بينهما شهدت تغييرًا كبيرًا من حيث الاعتراف بقدرات المرأة الذهنية والعاطفية، ودورها في بناء مجتمع صحي. ومهما تطورت الحياة فإن العلاقة بين الجنسين ستبقى مستندة إلى أمور تعتبر مع الأسف قديمة بعض الشيء. ومهما حاول العالم رسم صورة مشرقة ومتفائلة، فإن المرأة ستبقى تعاني من أمور، حتى لو كان بشكل أبسط من السابق.
أمنيات تودّ المرأة أن يحققها لها الرجل
إن تناسي احتياجات المرأة، بسبب الغرور المتأصل في الرجل، وأنانيته قد جعله لا يعير الكثير من الاهتمام والانتباه إلى ما تتمناه المرأة منه أن يفعله من أجلها بشكل عفوي، من دون أن تطلب منه ذلك. فما هي بعض هذه الأمنيات التي تدور في ذهن المرأة؟
أولًا: أن يطلب منها تجميل نفسها ويعطي إرشاداته المناسبة
نسبة 95% من النساء يؤكدن أن الرجال الذين يعيشون معهن لم يطلبوا منهن ولا مرة أن يقمن بتجميل أنفسهن بحسب طريقة معينة يريدونها من أجل الخروج إلى مكان ما. إنها أمنية وستبقى أمنية!
ثانيًا: أن يبادر إلى زيادة اعتنائه بها عندما تمرض
الرجل لا يزيد من اهتمامه واعتنائه بمرض امرأته مهما جرى. فهو يبقى على ما هو عليه. باستثناء الاعتناء بالأطفال إذا مرضت. ولكن ما تريده منه أن يبادر بالجلوس إلى جانبها لوقت أطول، ويظهر اهتمامًا عاطفيًا بها يزيد على الأوقات العادية.
ثالثًا: اتخاذ مبادرات رومانسية
الرجل نادرًا جدًا ما يفكر بالناحية الرومانسية مع امرأته. ولذلك فإن المبادرة بهذا الشأن تكاد تكون معدومة. وستبقى الأمنية مجرد أمنية عن النساء.
رابعًا: أن يكتب لها أو يقرأ قصيدة حب في جو رومانسي
بعض النساء يقلن إن هذه الأمنية بعيدة كل البعد عن التحقق من قبل الرجل. ومن المستحيل أن يفعل ذلك حتى لو كان شاعرًا في شؤون المرأة.
خامسًا: ألا يكذب عليها
من المتعارف عليه أن نسبة 80% من الرجال يكذبون على المرأة في بعض الأمور، ولا يستطيعون التوقف عن ذلك.
سادسًا: أن يبقى معها من دون إقحام الممارسة الحميمية
فإذا أبدت المرأة أي إشارة إلى أنها بحاجة إلى الرجل وتريده أن يبقى معها؛ فهو سيقحم موضوع العلاقة الحميمية ويطلب ممارستها معها.
سابعًا: أن يعدها بأنه لن يخونها مع امرأة أخرى
أن يشعر بواجب قوي تجاه الالتزام بالشريك والبقاء مخلصًا دون أن تطلب منه ذلك. كثير من النساء يقلن إن رجالهن يحققون هذه الأمنية، ولكن بعضهم لا يحققها إلا إذا كانت هناك تهديدات من المرأة بتركه والطلاق منه إذا خانها.