فوائد عشبة الشيح للتنحيف
عشبة الشيح من النباتات العشبية، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط ومن ثم انتشرت زراعته في مختلف دول العالم. للشيح أنواع عدة، سنطلع قارئات “الجميلة” عليها وعلى فوائدها لصحة الجسم، وتحديداً التخسيس، فقد استخدمت نبتة الشيح من القدم في الطب البديل لعلاج العديد من الأمراض، وذلك لغناها بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، كالمعادن، الفيتامينات، المواد المضادة للأكسدة.
ما هي أنواع عشبة الشيح؟
-
الشيح البلدي
Mugworts، موطنه إيران، سوريا، تركيا، الأردن، شمال أفريقيا والسعودية. يستخدم لطرد الديدان، لاحتوائه على مادة السانتونين Santonin من خلال شرب منقوعه لمدة 3 أيام متتالية بمعدل كوب يومياً.
-
شيح الطرخون
Tarragon، يعرف أيضاً بالطراقون والترجون، ينتشر في آسيا وأوروبا. غني بالبوتاسيوم ويزرع بكثرة في فرنسا لاستخلاص الزيت الطيار منه ولاستخدامه كتابل منكه للطعام، خاصة الأسماك، كما يتم استخدامه كمعطر للصابون.
-
شيح ابن سينا
Grand Wormwood، شيح الشيبة أو ما يعرف بذقن الشيح أو شجرة مريم، وهو الأكثر تداولاً بين أنواع الشيح. يمكن إيجاده في البراري ولا يزرع. نشأ في أوروبا لينتشر فيما بعد في أميريكا. يتميز برائحته النفاذة ويتم استخدامه في صنع التوابل والصبغات. يمكن إضافته إلى بعض المشروبات، كالشاي والقهوة.
-
العويذران
Limonium أو Sea Lavenders، ينتشر في وسط وشرق السعودية، يستخدم منقوعه لتسكين ألم الأذن ولتليين المعدة والحد من الإمساك.
-
البعيثران
Wormwood، يعرف كذلك بالشيحان وشيح العطارين، ينتشر في شمال وجنوب الحجاز وكذلك في شبه جزيرة سيناء. يستخدم منقوعه في إدرار الطمث وطرد الغازات.
-
الشيح الأبيض
White Wormwood، يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم، كما أثبتت بعض الدراسات قدرته على خفض مستوى السكر بالدم.
-
الشيح الحولي
Sweet Wormwood، عشبة عطرية موطنها الأصلي، الصين، استخدمت منذ ما يقارب المئتي عام في الطب الصيني التقليدي لعلاج مختلف أنواع الحمى. انتشر استخدامها في آسيا، أوروبا وشمال أميريكا، وقد أثبتت الدراسات العلمية قدرة هذا النوع من الشيح على محاربة أمراض كثيرة متعلقة بالبكتيريا، منها مرض الملاريا، وذلك لاحتوائه على مادة الأرتميسينين Artemisinin التي تمنع تكاثر الفطريات
كيفية استخدام عشبة الشيح
يمكن تناول الشيح بطرق مختلفة، ، سواء من خلال تحضيره كالشاي، أو كمكمل غذائي على هيئة أقراص أو مسحوق.
إلى ذلك، شاع استخدام الشيح لإنقاص الوزن وحرق الدهون، خاصة منه شيح ابن سينا على أن يكون ذلك مرفقاً بنظام غذائي صحي ذي سعرات حرارية محددة، وذلك استناداً إلى إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Journal of Veterinary Science عام 2015 والتي بينت أن عشبة الشيح تحتوي على حمض الأرتيميسينيك Artemisinic Acid، معتقدة أن هذا المركب يمتلك خصائص تساعد على حرق الدهون في الجسم، إلا أنه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
أضرار عشبة الشيح
بالرغم من أن عشبة الشيح تصنف بأنها من الأعشاب الآمنة، خاصة منها شيح ابن سينا، إذا ما تم تناولها بجرعات لا مبالغاً بها، كما ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها سواء كمشروب أو كمكمل غذائي.
إلى ذلك، يحذر من استخدام عشبة الشيح في بعض الحالات، ومنها:
- في حالة الحمل والرضاعة.
- في حالة الإصابة بالصرع.
- الحساسية تجاه بعض النباتات.
- مرضى الكلى.
- الأشخاص المصابون بالبورفيريا Porphyria، وهو اضطراب وراثي في الدم نادر الحدوث.