أنسام صيفية
قلبي لم يمت بعد
لم نكن يوماً جنوبيين
أو شماليين
كنا أبداً
بين شمال يتنعم
محدد في قاع الأرض
غير أني خائفٌ
ألا تروا وجهي
و ألا تبصروا إلا نياشيني
في كل ما تم
خائفا من لوثة العدوى
على سوء نوايانا
التي باهى بها الرب و عظمْ
*
آه منكم
كيف أطلقتم من الأقفاصِ
أسراب العصافير
و كان القفل فولاذاً
إذا ما حوسب الصياد
و الطِفل العنيفُ
*
مات قلبي ذات يومٍ
حين دغدغتم حناياه
فدبت فيه من أنسامكم روحٌ
ورادتهُ من العزم طيوفُ.