أنسام صيفيةكتاب الموقع

خلف اللهاث

خلف اللهاث

آلاني صغيرً

إلى حد أختفي

في جيوب الخزانة

خلف الملابس

مستمتعا مثل طفل عنيد

أم لأني كبير

إلى حد أن أتجرع كل الغيوم

لأكشف وجه أقصى المجرات

خين أريد

هل هو الحب

أم أن تسميني لا تحدده

و لأن الكلام الذي يختفي في اللهاث

هو اللغة السائدة ؟

هل هي الصرخة الواحدة ؟

أم لأن الشوارع ليست مؤهلة

للحديث الحميم

و للضوء يمنحني العري

في الغرفة الباردة

أة ما أجمل الركض

في فسحة الروح

و القفز فوق حواجز خوفي

من الحر و االبرد

و القاطعين الطريق

على الفكرة الشاردة

 

بوابة الشرق الاوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى