هذه الصفات ابتعدي عنها
هذه الصفات ابتعدي عنها ! أن تكون المرأة هي جنة الرجل بالطبع هذا هو مراد كل زوج من العيش مع زوجته، ولكن الزوجة عن قصد أو بدون قد تحمل من الصفات ما يجعل الرجل ينفر من العيش معها وربما أدى بعضها لهدم عش الزوجية، الدكتورة ميسون الفيومي أستاذ العلوم السلوكية توضح لنا بعضاً من هذه الصفات مؤكدة «أن الرجل بطبعه لا يحب معاشرة الزوجة المتسلطة، وهي المرأة التي تتصف بقوة الشخصية التي تجعل منها امرأة لا تثق في قدرات زوجها بأن لديه القدرة على إدارة البيت واتخاذ القرارات الصائبة، ولا شك أن ممارسة السلوك السلطوي لفترات من الزمن يفقد الزوجة أنوثتها، وربما تكون صاحبة صوت عال ويجد الزوج صعوبة في التعامل معها».
هذه الصفات ابتعدي عنها
النكد صفة لطالما وصمت المرأة بها في الحديث وإن كان جداً أو فكاهة؛
لذا توضح دكتور ميسون أن الزوجة النكدية هي المرأة التي تتصف بأنها كثيرة الشكوى. تشتكي من الأحوال المادية وقلة اهتمام الزوج بها. وقلة العواطف، وسرعان ما يتحول الأمر لديها إلى اتهام الزوج بأنه سبب كل مشاكها ونكدها. فهذه الزوجة من أهم عوامل لجوء الزوج إلى تكوين صداقات خارج البيت والجلوس في المقاهي هرباً من نكد الزوجة.
وتسترسل ميسون «أما المرأة العنيدة فليس لديها أي مرونة في التفكير ودائماً تصر على أنها صح ولا تخطي أبدأً.
وتحاول إقناع الزوج بوجهة نظرها فقط. ويجد الزوج صعوبة في التفاهم مع هذه الزوجة، ويتلاشى الحديث معها لعلمه التام بأن الحوار لن يجدي نفعاً معها مطلقاً، ويبدأ الخرس الزوجي يسيطر على عش الزوجية.
أما الغيرة فرغم حتمية وجودها وربما يهوى كثير من الرجال رؤية الغيرة في أعين زوجته إلا أن دكتورة ميسون توضح كيف تدمر المرأة الغيورة بيتها بغيرتها،
فقد تصل غيرتها إلى الغيرة القاتلة والرجل بطبيعته يرفض جملة وتفصيلاً هذا النوع من الزوجات؛ لأنها ببساطة تشك في أصابع يدها تفتش في محفظة زوجها والهاتف الخاص به. وتتوهم أشياء من وحي خيالها تناسب هواها، وهناك من الزوجات تزداد غيرتها حتى من والدة زوجها أو أخته.
إهمال المرأة لنفسها هي وصمة في حقها حتى وإن لم تكن متزوجة، فما بالنا أن تكون زوجة وأماً،
وتقول دكتور ميسون في ذلك «المرأة إذا أهملت زوجها دائماً يبحث عن هذا الاهتمام خارج المنزل. وقد يقع فريسة لامرأة أخرى تعوض ما ينقص هذا الزوج. كما لا يطيق الرجل إهمال الزوجة لنفسها ولبيتها. فالبيت دائماً في حالة فوضى. لا تهتم الزوجة بنظافة أبنائها أو نظافتها الشخصية، ولا تحرص على طهو أطيب الأكلات».
وتضيف ميسون إلى ما سبق كراهية الرجل للمرأة المسرفة فتقول:
«هذه الزوجة تجد متعة في الإنفاق وكثيراً ما تنفق بشكل مبالغ فيه، فهذه الزوجة تشعر زوجها بأنه مجرد حصالة للنقود فقط، وإذا ما خسر ماله لن يجد منها السند كحال الزوجة الصالحة. فيفقد الزوج الإحساس بها بسبب فقده للمشاعر والعواطف».