آثار سورية كارثة كبرى من كوارث الحرب !

 

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

يرى باحث الآثار السوري علي القيم أن رحلة البحث عن الآثار تحتاج إلى رجل صبور لديه الإمكانية للبحث والدراسة، ووفقاً لهذا التصور قدم هذا الباحث المخضرم صورة بانورامية شاملة خلال الندوة التي أقامها في المركز الثقافي في أبي رمانة وأدارتها مديرة المركز رباب اسكندر أحمد عن تاريخ الآثار في سورية، ثم صعق الحضور بأن مواقع آثار ضخمة تم تدميرها في الحرب وأن مليون من القطع الأثرية تمت سرقتها .

واختزل علي القيم تاريخ سورية الأثري بعنوان كتاب صدر باللغة الإنكليزية ونشر في الغرب تحت عنوان : سورية مليون سنة ثقافة. وأشار إلى مكتشفات في حوض الكوم ، وهي واحة ضخمة جدا مساحتها عشرة هكتارات كان يعيش فيها الناس ويصنعون الأواني الصوانية ويصدرونها، وعمر أدوات هذا المصنع مليون وثمانمائة ألف سنة. وقال :

هناك سبعة آلاف موقع أثري سجل ووثق منها نحو خمسمائة موقع أثري، وقد جاءت الحرب لتدمر نحو ألف موقع منها ، وأفرد مساحة للحديث عن كوارث حصلت في آثار إيبلا وأفاميا وتدمر والمدن المنسية، بل إن حضارة تل حلف أزالها الأتراك بالجرافات ، مؤكدا أن ماحصل هو جرائم ثقافية إنسانية كبرى ..

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى