أنسام صيفية

آخر العنقود

آخر العنقود

من أين هذا العِطر فاحَ

على سريري

في تضاعيف ارتياحي

من أين عطرك هبّ

يحملني على كتف الرياحِ

فأطير نحو أرقّ ما في البالِ

من رُوحٍ وراحِ

………..

من أي فردوس هَبَطتِ عَلَيّ

يا ستّ الملاحِ

فحَمَلتني نحو البياضِ

هناك في أعلى الجبالِ

و كنتُ مكسور الجناح

فقذفتِني بالثلج فاكهةً

على طبقِ الصباحِ

ماذا تبقىّ الآن غَيرُ الصَمتَ

في الزمن المُتاحِ

و بحبّةٍ في آخر العنقودِ

تظفرُ بالسماحِ

 

13 / 6 / 2020

بوابة الشرق الاوسط الجديدة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى